اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 01:52 م

بيزوس وترامب

العشر الكبار فى قوائم الثروة الأمريكية.. يمتلكون 729.7 مليار دولار.. ملاك جوجل ومايكروسوفت وفيس بوك فى المقدمة.. مالك "أمازون" ينتزع الصدارة من "بيل جيتس".. والبيت الأبيض يحرم ترامب من المليارات بتراجع 11 مركزا

كتب حسن رمضان الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 03:00 م

أعلنت مجلة فوربس العالمية قائمتها لأكثر 400 شخصية ثراءً داخل الولايات المتحدة لعام 2018، ظهر اليوم الأربعاء، حيث أظهرت القائمة الجديدة تفاوتا ملحوظا فى الترتيب عن قائمة العام الماضى، فى مقدمته تراجع بيل جيتس من الصدارة، فضلاً عن تراجع الملياردير الجمهورى، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب 11 مركزًا.

وبحسب القائمة النهائية سجلت إجمالى ثروات الـ10 شخصيات الأغنى فى الولايات المتحدة 729.7 مليار دولار أمريكى.

وتسجل قائمة فوربس 400 أكثر من قام بالتبرع بجزء من ثروته فى الولايات المتحدة، كما تقوم المجلة بصناعة قائمة لأغنياء أمريكا المساهمون بصفة دورية فى تشكيل صورة الاقتصاد الأمريكى، غير ذكرها لمراحل نجاح كل شخصية، العقبات التى واجههتم، شركاتهم، عمرهم، صناعتهم، هوايتهم، تعليمهم، مواقفهم السياسية، صافى ثروتهم وأعمالهم الخيرية.

قائمة فوربس
 

وجاء "جيف بيزوس" الأمريكى صاحب شركة "أمازون العالمية للتجارة الإلكترونية" فى المركز الأول لقائمة الأغنياء، حيث عزز ثروته لتصل إلى 160 مليار دولار، وذلك رغم خسارته 2.6 مليار دولار خلال الشهريين الماضيين، وأسس بيزوس أمازون فى عام 1994، كما اشترى بيزوس صحيفة الواشنطن بوست فى عام 2013 بقيمة 250 مليون دولار.

 

جيف بيزوس

وفى المركز الثانى جاء الملياردير الأمريكى ومؤسس شركة مايكروسوفت "بيل جيتس" بثروة وصلت إلى 97 مليار دولار، ويأتى مصدر ثروته الأساسى من شركة مايكروسوفت، حيث يشغل عضوية مجلس إدارة الشركة المتخصصة فى التكنولوجيا والتى أسسها مع باول آلن فى عام 1975.

 

ويملك جيتس، أكبر مؤسسة خيرية خاصة فى العالم بالاشتراك مع زوجته ميليندا، والتى تعمل فى مجال الإغاثة وتحسين الصحة العالمية، والتعاون مع روتارى القضاء على شلل الأطفال.

بيل جيتس

 

وجاء صاحب شركة بيركشير هاثاواى الأمريكى "وارين بافيت" فى المركز الثالث حيث بلغت ثروته 88.3 مليار دولار، حيث تملك مجموعته  القابضة أكثر من 60 شركة، وأوصى بافيت بتخصيص أكثر من 99% من ثروته للعمل الخيرى، بعد وفاته.

 

وارين بافيت

وجاء فى المركز الرابع الأمريكى "مارك زوكربرج" مؤسس موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث بلغت ثروته 61 مليار دولار، بخسارة 1.1 مليار دولار عن العام الماضى، وأسس مارك شركته فى عام 2004 وهو فى عمر 19 عاما، ومازال يمتلك 17% من أسهمها بعدما طرحها فى البورصة فى مايو 2012.

زوكربرج

كما جاء فى المركز الخامس مؤسس شركة أوراكل للبرمجيات الأمريكى "لارى إليسون" وبلغت ثروته 58.4 مليار دولار، ويملك نسبه 22.59% من شركة أوراكل، كما تبرع بمبلغ 16,6 مليون دولار امريكى للجيش الإسرائيلى، فى حفل التبرع السنوى الذى تقيمه "منظمة أصدقاء جيش الاحتلال فى الولايات المتحدة"

 

لارى إليسون

 

وفى المركز السادس جاء رجل الأعمال "لارى بايج" أحد مؤسسى محرك البحث الأشهر "جوجل"،  والذى بلغت ثروته 53.8 مليار دولار، وأوضحت المجلة ان ثروته تكونت من خلال عمله بشركة جوجل.

 

 

لارى بايج

وفى المركز السابع والثامن جاء الأخوان "تشارلز كوك" و"ديفيد كوك" على الترتيب والذى يمتلك كلا منهما قيمة  42% من صناعات كوك العملاقة، بثروة تقدر 53.5 مليار دولار، والتى تشتهر بالصناعات الكيمائية والتحويلية.

 

تشارلز كوك

أما المركز التاسع، فكان من نصيب سيرجى برين الأمريكى من أصل روسى وهو أحد مؤسسى جوجل، حيث وصلت ثروته إلى 52.4 مليار دولار، وأوضحت المجلة، أن ثروته تكونت من خلال عمله بشركة جوجل، مع شريكة "لارى بايج".

 

سيرجى برين

 

أما المركز العاشر، فقد احتله مايكل بلومبرج، مؤسس مجموعة بلومبرج، وذلك بثروة تقدر بـ51.8  مليار دولار، وجمع ثروته عن طريق العمل فى الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، وهو صاحب مبادرة دولية لمكافحة التدخين تكلفتها 375 مليون دولار مرصودة كالتالى: 250 مليون دولار من بلومبيرج و125 مليون دولار من مؤسسة بيل ومليندا غيتس، حيث تقوم الشراكة على برنامج للمنح الدولية ميزانيته 125 مليون دولار، بدأ بلومبيرج تطبيقه عام 2006 بهدف ترويج سياسات ضد التدخين.

 

مايكل بلومبرج

وبحسب تصنيف فوربس لأغنى الشخصيات فى أمريكا فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب احتل المركز 259 بثروة تقدر 3.1 مليار، بخسارة تعادل 1.4 مليار دولار، وبخسارة 11 مركز عن العام الماضى.

 

وكانت الأسباب وراء الخسارة التى تكبدها ترامب هى الحملة الانتخابية التى كلفته الكثير من الأموال بجانب الدعاية السيئة التى يتلقاها فى الصحف والإعلام عموما والتى امتدت أيضا لتشمل أخبار سلبية عن المسؤولين فى إدارته، مما أثر على مبيعات المنتجات التى تحمل علامة ترامب التجارية.