واشنطن تفرج عن أمريكى احتجزته 13 شهرا دون محاكمة للاشتباه فى انتمائه لداعش
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب قد أطلقت سراح مواطن أمريكى سجنه الجيش الأمريكى بدون محاكمة لمدة تجاوزت13 شهرا، كمشتبه فى انتمائه لتنظيم داعش، حسبما قال مسئولون أمريكيون، مما يسلط الضوء على ملحمة قانونية أثارت قضايا جديدة بشأن حكم صلاحيات الأمن القومى الخاصة بالحكومة وأيضا ما يتعلق بحقوق الأفراد.
وأوضحت الصحيفة، أن الرجل تم القبض عليه فى سبتمبر 2017 من قبل الميليشيات الكردية فى سوريا، وقام الأكراد بتسليمه للجيش الأمريكى الذى احتجزه كأسير حرب فى قاعدة فى العراق مع استمرار المعركة القضائية حول مصيره. وتم إطلاق سراحه فى البحرين حيث تعيش زوجته وابنته، بحسب ما ذكر المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وتم الحفاظ على سرية هوية الرجل الذى يمثل قضية غير عادية، فأطلق عليه اسم جون دو فى وثائق القضاء والمناقشات العمة، لكن اسمه الحقيقى عبد الرحمن أحمد الشيخ، حسبما علمت "نيويورك تايمز".
ورأت الصحيفة أن إطلاق سراحه يعنى أن السؤال المهم الذى أثاره إلقاء القبض عليه بشأن الكيفية تخوض بها أمريكا حربا، وما إذا كان لدى حكومتها سلطة لاستخدام صلاحيات وقت الحرب ضد داعش دون تفويض صريح من الكونجرس، سيتجنب حكم قضائى نهائى. ومثلت قضيته سابقة تاريخية مهمة، حيث قامت الحكومة الأمريكية باحتجاز مواطن لأكثر من عام، دون أن توجه له اتهاما بارتكاب جريمة معينة.