اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 11:02 م

الخبيرة التربوية هالة غنيم

خبيرة تربوية: متحدو الإعاقة قادرون ومنتجون لكن بشكل مختلف

كتب محمود طه حسين السبت، 20 أكتوبر 2018 06:09 م

قالت الدكتورة هالة غنيم، الخبيرة التربوية، إن الدمج يعتبر من أهم نواحى الحياة التربوية  حيث يعني تضمين ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم فى نواحى الحياة بطريقة شبيهة بأقرانهم الذين ليس لديهم احتياجات خاصة و ايجاد الوسائل المناسبة لتوفير فرص للتعلم والمشاركة بطرق مناسبة لتشجيع هذا الفرد أن يكون له دور فى الحياة  كطالب، كصديق، كعضو فعال فى العائلة، كعضو فى المجتمع المحيط، كفرد عامل، وكأب أو أم أو شريك.

وأضافت الدكتوة هالة غنيم، أنه لا يمكن للعائلة أو المجتمع وحدهم توفير جميع المقومات المساعده للاشخاص ذوى الإعاقة ولذلك تخفف عملية الدمج من الأعباء المادية و المعنوية على الاهل و العائلة، حيث يشمل مناحى الحياة المختلفة و لكن بشكل خاص مجالى التعليم والعمل.

وأكدت على أن يتم التقييم النمائى لجميع الأطفال، ويحدد إمكاناتهم الحالية وتطبق الخطط الإنتقالية إلى المجتمع من خلال التدرج في الدمج و بعد تحديد نقاط القوة والنقاط التي تحتاج للدعم لدى الطفل بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأسرة وبالتالي تقديم خدمات التعلم المبكر للأطفال ضمن بيئات التعلم الطبيعية مع دمج الأسر بصورة مباشرة في العملية التعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.تطبق الخطوات العملية لبرامج التدخل ضمن روتين الصف اليومي ودون إرباك للبرنامج الصفي.فهم قادرون و مؤثرون و منتجون لكن بشكل مختلف.