اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 04:31 م

المنتخب

منتخب مصر يستدرج سوازيلاند بملعب السلام بحضور 15 ألف مشجع

كتب محمد مراد - حاتم رضا الجمعة، 12 أكتوبر 2018 09:00 ص


اليوم السابع بلس

 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة من كافة أنحاء الوطن العربى فى تمام السابعة مساءً صوب أرضية ملعب استاد السلام لمتابعة المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطنى الأول بقيادة المكسكيى خافيير أجيرى، ونظيره سوازيلاند فى المواجهة التى تجمعهما فى اطار مباريات الجولة الثالثة فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التى تستضيفها الكاميرون يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا.

يدخل المنتخب المباراة وبحوزته 3 نقاط جمعها من الخسارة أمام تونس فى الجولة الأولى أمام تونس بهدف نظيف، والفوز على النيجر بسداسية نظيفة فى الجولة الثانية، حيث يسعى الجهاز الفنى للفراعنة الى تحقيق انتصار يفوق ما حققه المنتخب التونسى على نفس المنافس السوازيلاندى بثنائية فقط، وذلك لمواصلة مطاردة صدارة المجموعة المؤهلة للكان لامكانية الاحتكام لفارق الأهداف عند تحديد بطل التصفيات.

ومن المقرر أن يحضر المباراة نحو 15 ألف متفرج من الجماهير بعد موافقة الجهات الأمنية على طلب اتحاد الكرة لمساندة المنتخب فى المباراة الثانية للجهاز الفنى الجديد.

وشهد المران الختامى للمنتخب قيام خافيير أجيرى إخفاء معالم التشكيلة الأساسية خوفًا من متابعة مسئولى سوازيلاند للتدريبات خاصة وان الفريق قام بالتدريب فى تمام الخامسة والنصف مساءًا قبل دخول منتخب سوازيلاند لأرضية الملعب فى التاسعة وذلك حتى يستطيع مفاجأة الفريق الضيف بتشكيلته التى سيخوض بها المباراة.

ورفض المدرب المكسيكى الاعلان عن التشكيلة الأساسية خلال المحاضرة التى ألقاها بالأمس على اللاعب عقب تناول وجبة العشاء مؤكدًا للاعبيه أنه لن يقبل بتخاذل اى لاعب او التهاون من الخصم خاصة وان مجموعة اللاعبين فى سوازيلاند لديهم طموحات تحقيق المفاجأة أمام منتخب مصر.

واستقر أجيرى على الدفع بمعظم العناصر التي بدأت لقاء النيجر باستثناء ايمن اشرف الذي سيتواجد في مركز المساك علي حساب احمد حجازي الموقوف لحصوله علي انذارين ومفاضلة بين محمود جنش وهو الاقرب لحراسة المرمي على حساب محمد الشناوي لرغبة الجهاز الفني في منح الفرصة لأكثر من لاعب كما سيكون باهر المحمدي بجوار اشرف في مركز المدافع المساك و احمد المحمدي ظهير ايمن ومحمد حندي ظهير أيسر وطارق حامد وعلي غزال وسط مدافع ومحمد النني وسط مهاجم ومحمد صلاح جناح أيمن و محمود تريزيجيه جناح أيسر ومروان محسن أو كوكا في الهجوم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أفرج فيه اتحاد الكرة عن مستحقات اللاعبين المتأخرة أمس الأول لفرض مزيد من الاستقرار وحثهم على تحقيق أفضل نتيجة خلال المباراة، فيما عقد احمد ناجى الحراس المنضمين للمعسكر واكد على أهمية الجميع وأن عجم مشاركة اى حارس لا تقلل من الجميع مطالبا اياهم بضرورة مساندة بعضهما وان المنافسة والتألق هما الأمرين الفاصلين فى تحديد هوية الحارس الأساسى.

من جانبه، أكد أنطونى مادلولى المدير الفني المؤقت لمنتخب سوازيلاند، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ليلة المباراة أن مواجهة منتخب مصر فى مباراتين متتاليتين امر غاية فى الصعوبة نظرا لفارق الخبرات بين المنتخبين قائلًا : "هناك فوارق واضحة كرويا بين الفريقين خاصة وأن المنتخب المصرى يمتلك الخبرات والمهارات الكبيرة بخلاف عدد اللاعبين المحترفين الذين يلعبون فى عدد من البلدان الأوروبية.

وقال مدلولي لا شك أن المنتخب المصرى سيحقق أهدافه في المواجهتين ولا محالة في ذلك، مؤكدًا أن منتخب بلاده حديث العهد وليس لدى لاعبينا الخبرات التى تضاهى الفراعنة، مؤكدًا أن الشكل الهجومى الذى قام به المدرب الجديد لمصر خافيير اجيرى ستجعله متعطش للفوز بأهداف أكثر لكننا سنحاول تقليل الخسائر، وأوضح أن حظوظ منتخب بلاده فى التأهل صعبة فى ظل تواجد المنتخبين المصرى والتونسي، مشيرًا الى أن محمد صلاح واحد من أهم لاعبي العالم ومهم جدا فى تشكيلة الفراعنة.

واستبعد مدلولى أن يكون لغياب محمد صلاح عن المباراة أى دور سلبى فى ظل تواجد مجموعة كبيرة من المحترفين