اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:01 ص

الإماراتية الشيخة بدور سلطان القاسمى

فوز الإماراتية الشيخة بدور سلطان بمنصب نائب رئيس اتحاد الناشرين

كتب: محمد الأحمدى الجمعة، 12 أكتوبر 2018 04:00 ص

فاز المكسيكى هوجو سيتزر بمنصب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، فيما فازت الإماراتية الشيخة بدور سلطان القاسمى بمقعد نائب الرئيس، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للناشرين الذى عقد على هامش معرض فرانكفورت للكتاب.

وبهذا تصبح الشيخة بدور، أول امرأة عربية تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد منذ تأسيسه فى 1896، وثانى امرأة على الإطلاق بهذا الموقع بعد الأرجنتينية آنا ماريا كابانيلاس التى شغلته فى 2004، قبل أن تصبح رئيسة للاتحاد فى 2006.

وتعد الشيخة بدور المؤسس والمدير التنفيذى لمجموعة (كلمات) المتخصصة بنشر كتب الأطفال، ومؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين.

وقالت فى بيان بعد فوزها بالمنصب: "أشعر بالاعتزاز والمسؤولية الكبيرة بعد اختيارى لتولى مهام نائب الرئيس  للاتحاد الدولى للناشرين، وسأبذل ما فى وسعى لأضيف على منجزات الاتحاد التى حققها زملائى منذ تأسيسه حتى الآن".

وأضافت: "سياسة العمل وتوجهاته من خلال هذا المنصب تنعكس بشكل كبير على واقع تجربة النشر العربية والعالمية، الأمر الذى يضعنى ومجمل الناشرين والهيئات المسؤولة عن قطاع الاستثمار الثقافى فى العالم، أمام مسؤوليات جديدة ينبغى فيها التعاون للوصول إلى بيئة أعمال آمنة ونامية على المستوى المحلى والعربى والعالمي، فالكثير من تحديات النشر يمكن تجاوزها من خلال تعزيز فرص الحوار البناء، ومد جسور العمل المشترك لتحقيق ما نسعى إليه من طموحات وآمال".

وسيبدأ سيتزر، والشيخة بدور فى ممارسة مهامها اعتبارا من أول يناير 2019.

وقال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الخميس: "وجود مثقفة عربية فى هذا الموقع الدولى يعد مكسبا للثقافة ولحركة النشر العربيين، حيث ستضع كل طاقتها فى خدمة الأدباء والكتاب العرب، من المحيط إلى الخليج، بما هو معروف عنها من تفان فى عملها، ومن إخلاص للأدب والنشر، ومن قبل ومن بعد لإيمانها بالعروبة، ومساندتها للقضايا العربية العادلة".

وأضاف: "إشغال العرب لمثل هذه المواقع الدولية المهمة يشير إلى المشاركة العربية الفاعلة فى إدارة المؤسسات العالمية المؤثرة، كما أنه يشير، فى هذه الحالة بالذات، إلى تقدم وضع المرأة فى المجتمعات العربية وتقلدها لأرفع المناصب الثقافية والاجتماعية".