اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 11:42 م

تمصيم مختلف لمكتبة الإسكندرية

تخيل شكل مكتبة الإسكندرية بالهندسة الرقمية.. شاهد أحدث تصميمات شبابية لها

كتب إسلام جمال - محمد فيصل الإثنين، 29 يناير 2018 05:07 م

"ماذا لو كان علم الـ parametric design أو الهندسة الرقمية، معروفًا قبل 23 قرنًا حينما شيد البطالمة مكتبة الإسكندرية"، هذا التساؤل ما دفع مجموعة من الشباب من خريجى كليات الهندسة والفنون التطبيقية لعمل ورشة عمل عن استخدام علم الهندسة الرقمية فى خلق رؤية جديدة لتصميم مكتبة الإسكندرية.

المكتبة بعد التصميم

وقال على مجدى، معيد بالجامعة الأمريكية، وتخرج من كلية الفنون التطبيقية بالإسكندرية عام 2014، والمشرف على الورشة لـ"اليوم السابع": "هدفنا من الورشة كان إعادة خلق رؤية جديدة لتصميم مكتبة الإسكندرية باستخدام الهندسة الرقمية، وهى نوع جديد من العمارة، مكنش موجود وقت إنشاء المكتبة".

 

وأكد مجدى، على أنه كان من الممكن استخدام علم الهندسة الرقمية فى تصميمم بناء مكتبة الإسكندرية، بناء على حسابات بتستخدم معادلات وأرقام دقيقة ليها علاقة بالشمش وعدد الزوار والإضاءة، متابعًا: "وده اللى فكرنا نشوف بيه تخيل وتصميم جديد للمكتبة من خلال الورشة".


تخيل للمكتبة ليلا

من أبرز الرؤى المختلفة التى شارك فيها الشباب لتصميم مختلف للمكتبة، استبدال الحائط الجرانيت، بحروف وشرائط تلف مع الشمس تمتص أشعتها نهارًا وتضئ ليلًا.

 

كذلك فإن من ضمن المقترحات، توحيد الكتلة البنائية للمكتبة بحيث تظهر القبة والمكتبة وما حولها من مبانى ككتلة واحدة.

 

وأضاف معيد بالجامعة الأمريكية: "اللى جوه المكتبة وقاعد بيقرأ مبيشوفش البحر، وكان من ضمن التصميمات، اللى تمت باستخدام المكتبة رؤية القارئ داخل المكتبة للبحر، ولو تم استخدام الهندسة الرقمية، كان هيراعى أن الإضاءة الطبيعة للمكتبة من الداخل تكون أكبر بكتير من الوضع الحالى، وأن يتم استخدام الشريط اللى حوالين المكتبة فى إقامة حفلات وأنشطة".

 

وأكد على مجدى، على أنه رغم اختلاف الرؤى والتصميمات المقترحة، إلا أن تثبيت الشكل الحالى والمعروف للمكتبة، على هيئة قرص شمس يخرج من البحر، كان شرطًا فى جميع التمصيمات.

 

وعن إمكانية استخدام هذه التصميمات الجديدة، فى تعديل الوضع البنائى للمكتبة، دون المساس بها أو هدمها، قال على مجدى، إنه يمكن تنفيذ بعضها، أما الآخر فيستحيل تصميمه دون إعادة هدم المكتبة وبنائها من جديد، إلا أن ما يمكن إدخاله وتعديله على التصميم الحالى سيكون مكلفًا للغاية.

 

وشدد معيد بالجامعة الأمريكية، على أن هذه المشروعات والتصورات ليست اعتراض على المكتبة وتصميمها الحالى، مضيفًا: "بالعكس نحترم التصميم الموجود جدا، هى بس تفكير كل مجموعة بطريقة مختلفة وجديدة كا أفكار من وجهة نظرهم كمعمارين وكزائرين للمكتبة".

 

الورشة التى شارك بها 16 من الشباب المعماريين بمحافظة الإسكندرية لعمل تصورات وأفكار مختلفة بمنظورهم، شهدت محكمين للمشاريع من الجامعة الأمريكية، وجامعة بيروت العربية، ومن إيطاليا.

 


تخيل للمكتبة

 


جانب من التصميم

 


جانب من العمل

 


جانب من الورشة

 


رؤية مختلفة للتصميم

 


مكتبة الإسكندرية