صور.. العالم هذا المساء.. عاصفة ثلجية تضرب فنلندا.. نزوح الآلاف فى الفلبين بسبب ثوران بركان مايون.. علماء يعيدون بناء وجه مراهقة يونانية عمرها 9 آلاف سنة..وإضراب آلاف العمال بألمانيا للمطالبة برفع الأجور

كتب محمد جمال - تصوير وكالات الأربعاء، 24 يناير 2018 10:23 م

لا تزال العديد من الدول الأوروبية تعانى من موجة الصقيع والعواصف الثلجية التى تضربها منذ أسابيع، إلا أنها طالت هذه المرة فنلندا، حيث ضربت عاصفة جليدية البلاد، وتسببت ذلك فى شل حركة الطيران والقطارات، وفى الوقت ذاته، شهدت الفلبين نزوح الآلاف بسبب ثوران بركان مايون.

كما شهدت الساحة العالمية العديد من الأحداث، ففى اليونان ،فقد نجح علماء  فى إعادة بناء وجه مراهقة يونانية عمرها 9 آلاف سنة، أما فى ألمانيا نظم عشرات الآلاف من عمال المصانع نظموا إضرابات تحذيرية قصيرة للضغط من أجل تحقيق مطالبهم برفع الأجور، وفى أفغانستان فقتل شخص وأصيب 11 أخرين فى انفجار بمحيط منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية.

إلغاء عشرات الرحلات الجوية بسبب عاصفة ثلجية تضرب فنلندا

البداية،شهدت فنلندا، اليوم الأربعاء عاصفة ثلجية عنيفة أدت إلى شلل فى الحركة المرورية، وإلغاء عشرات رحلات الطيران.

وأعلنت إدارة الطرق حالة التأهب القصوى خاصة وأن هذه العواصف بدأت مع بداية موسم احتفالات العام الجديد والذى يفضل فيه الفنلنديون قضاء أوقاتهم مع عائلاتهم خارج العاصمة.

وشهدت حركة المرور فى فنلندا ارتباكا شديدا نتيجة هذه العواصف حيث تعطلت حركة القطارات الداخلية وتلك التى تربط العاصمة بالمدن الأخرى

وقد هرعت فرق من المتطوعين لمساعدة السيارات الجانحة على جوانب الطرق السريعة.

 

 

 

نزوح الآلاف فى الفلبين بسبب ثوران بركان مايون

وعلى صعيد أخر،استمرت حركة النزوح من القرى المحيطة ببركان مايون الثائر مع فرار سبعين ألف شخص، بحسب أجهزة الدفاع المدنى فى حين قدم إلى المنطقة سياح لرؤية حمم البركان وسحب الرماد العملاقة المتصاعدة منه،وقالت السلطات المحلية إن عدد من نزحوا تضاعف خلال ثلاثة أيام وفاق عددهم 70 الفا تكدسوا فى مدارس ومبانى عامة حولها.

وثار بركان مايون قبل أسبوعين وحذرت هيئة البراكين الفلبينية الإثنين من "ثوران خطر وشيك".

وتم منذ ذلك التاريخ توسيع المنطقة الواجب اخلاؤها تدريجيا وباتت اليوم تبعد تسعة كلم حول البركان.

لكن حتى أبعد من هذه الدائرة غادر سكان منازلهم التى غمرها الرماد.

وبحسب هيئة البراكين الوطنية فإن فرص عودتهم قبل تلك المدة ضعيفة،وتحدثت الهيئة الأربعاء عن انبعاث حمم "بصورة قوية لكن متقطعة مع سيل من الحمم من فوهة البركان عند قمته" اثناء ليل الثلاثاء الى الاربعاء مع سحب من الرماد وصل ارتفاعها حتى خمسة كلم. واندفعت حمم وصخور متوهجة على جنبات البركان.

وشهد هذا البركان 51 حالة ثوران خلال ال 400 سنة الاخيرة، وكان آخرها فى 2014. وفى 1814 لقى اكثر من 1200 شخص حتفهم تحت سيل الحمم المندفعة من البركان والتى دمرت مدينة كاغساوا باستثناء جرس كنيسة بات مصدر جذب سياحى.

وتم غلق مطارات المنطقة وباتت بعض الطرق غير سالكة بسبب تراكم الرماد، ونصح السكان بوضع اقنعة ونظارات لحماية انفسهم.

 

 

 

علماء يعيدون بناء وجه مراهقة يونانية عمرها 9 آلاف سنة

وفى اليونان،قام الفريق الذى يقوده أستاذ تقويم الأسنان بجامعة أثينا مانوليس باباجريكوراكيس بإعادة تشكيل وجه مراهقة يونانية باستخدام السيلكون فى قالب من الصلصال احتوى على 26 عضلة.

وكان آخر شخص شاهد وجه الفتاة اليونانية دون (فجر) قبل تسعة آلاف سنة،لكن يمكن الآن رؤية المراهقة مرة أخرى بعد أن أعاد العلماء بناء وجهها لإظهار كيف كان يبدو شكل الناس فى العصر الحجرى الوسيط قبل نحو سبعة آلاف سنة من الميلاد. لكنها لا تبدو سعيدة.

ويعتقد أن "دون" كان عمرها ما بين 15 و18 عاما بناء على تحليل عظامها وأسنانها، وظهر فك دون بارزا ويعتقد أن ذلك ناجم عن العض بأسنانها على جلود الحيوانات لجعل ملمسها ناعما لصنع الملابس وهى ممارسة شائعة عند سكان تلك الحقبة الزمنية. ويظهر التجهم على وجه دون.

وبسؤاله لماذا تبدو غاضبة، قال باباجريكوراكيس مازحا "من غير الممكن ألا تكون غاضبة فى مثل هذه الحقبة".

وقال الباحثون إن دون ربما كانت تعانى من فقر الدم وداء الإسقربوط. وأشارت الأدلة أيضا إلى أنها كانت تعانى من مشكلات فى المفاصل مما جعلها ربما تتحرك بصعوبة وربما ساهم ذلك فى وفاتها.

واكتشفت بقايا الهيكل العظمى للفتاة دون فى كهف عام 1993 وسميت بهذا الاسم لأنها كانت تعيش فى حقبة تعتبر فجر الحضارة.

ويعرض وجه دون فى متحف أكروبوليس بأثينا.

 

 

إضراب آلاف العمال بألمانيا للمطالبة برفع الأجور

وفى ألمانيا، أعلنت أكبر نقابة عمالية لصناعات المعادن فى ألمانيا، اليوم الأربعاء، أن عشرات الآلاف من عمال المصانع نظموا إضرابات تحذيرية قصيرة للضغط من أجل تحقيق مطالبهم برفع الأجور وسط استمرار المفاوضات بهذا الشأن.

وقالت نقابة "آى جى ميتال" -حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية- أن 170 ألف عامل فى 785 نشاط تجارى بأنحاء البلاد شاركوا فى إضراب استمر ساعات فى شركات منها "أودي" و"مرسيدس".

ونظمت النقابة عددا من الإضرابات التحذيرية على مدار الشهر الجارى إذ تطالب فى مفاوضاتها مع أصحاب الأعمال بزيادة رواتب قدرها 6 بالمئة لقرابة 9ر3 مليون عامل، بالإضافة إلى إمكانية تقليل ساعات العمل الأسبوعية، إلا أن أصحاب الأعمال يعرضون زيادة قدرها 2 بالمئة إلى جانب حق التفاوض مع العمال بشأن ساعات العمل فى حال موافقتهم على القيام بذلك.

 

 

 

ارتفاع عدد قتلى انفجار سيارتين ملغومتين فى بنغازى إلى 35 شخصا

ومن ليبيا،قال مسعفون إن عدد ضحايا انفجار سيارتين ملغومتين عند مسجد بمدينة بنغازى فى شرق ليبيا أمس الثلاثاء ارتفع إلى 35 قتيلا وهو ما يمثل أكبر عدد من القتلى فى هجوم واحد منذ انزلقت ليبيا إلى اضطرابات بعد انتفاضة 2011،ووقع الانفجار الأول أمام مسجد بيعة الرضوان فى حى السلمانى بوسط بنغازى بينما كان المصلون يغادرون بعد أداء الصلاة.

وبعد نحو 15 دقيقة وقع الانفجار الثانى الذى قال شهود إنه كان أقوى وتسبب فى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بعدما تجمع الناس عند موقع الانفجار الأول.

وكانت بقايا ملابس وأمتعة الضحايا ورائحة الدماء لا تزال فى موقع التفجيرين اليوم الأربعاء.

وكانت المبانى المحيطة قد تحطمت نوافذها ودمرت حوالى 15 سيارة بما فى ذلك سيارة إطفاء وصلت للتعامل مع الانفجار الأول.

وكان مسؤولون أمنيون كبار ضمن الضحايا فضلا عن رجل إطفاء. وقتل ثلاثة أطفال على الأقل وأصيب آخرون. وقال مسعفون إن 60 شخصا أصيبوا.

وقال ياسين فاروك وهو صاحب متجر وكان يصلى بالمسجد ومن أوائل الذين غادروا "كنت هناك عندما وقع الانفجار الثانى وكانت هناك سيارة إسعاف بيننا وبين الانفجار... الانفجار كان قويا للغاية ونجونا بمعجزة".

 

 

مقتل شخص وإصابة 11 فى انفجار هائل بمحيط منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية فى أفغانستان

ومن أفغانستان،أعلن المتحدث باسم مقاطعة نانجارهار الأفغانية عطا الله خوجانى اليوم الأربعاء، عن إصابة ما لايقل عن 11 شخصا بجروح فى الانفجار الذى استهدف مكتب منظمة إنقاذ الطفولة فى مدينة جلال آباد عاصمة مقاطعة نانجارهار الشرقية فى أفغانستان.

ونقلت صحيفة "أفغان دايلي" الأفغانية، على موقعها الالكترونى، عن المتحدث قوله إن 11 شخصا أصيبوا عقب انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مكتب وكالة إنقاذ الطفولة فى جلال آباد شرق أفغانستان، وأضاف المتحدث أن انتحاريا فجر نفسه أيضا أمام المبنى وأن النيران اشتعلت فى عدد من السيارات المتوقفة.

وبعد التفجير اقتحم مسلحو المبنى وفتحوا النار، ما أدى إلى إصابة 11 شخصا حتى الآن وتم نقلهم إلى المستشفى.

وقال شاهد عيان، على مقربة من موقع الهجوم، إن إطلاق النار ما زال مسموعا فى المنطقة.