اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 12:53 ص

منة على

افرحى يا عروسة.. "ببوست على فيس بوك" 4000 بنت هيشاركوا منة فرحها بعد وفاة والدتها

إسراء عبد القادر السبت، 20 يناير 2018 09:00 م

للسوشيال ميديا قوة لا يمكن نكرانها ممكن أن تستخدم فى الشر وممكن أن تستغل فى الخير وعلى المستخدم أن يختار طريقه، لكن فى هذه الحالة هناك  جانب مضئ لمواقع التواصل الاجتماعى، فما حدث مع الفتاة العشرينية "منة على" على موقع فيس بوك خير دليل على ذلك.


منة على

بمجرد نشرها لمنشور على إحدى صفحات تجمع الفتيات على فيس بوك بأن والدتها توفت أثناء حجزها لقاعة فرحها، تحولت جميع الفتيات على فيس بوك لاخوتها، وأمهاتهن أم لها، "كنت طايرة من الفرحة وأنا بستقبل 4000 رسالة من بنات أول مرة اعرفهم بيقولولى إنهم جنبى وهييجوا فرحى" هكذا عبرت منة لـ "اليوم السابع" عما شعرت به بعدما استقبلت رسائل كثيرة من فتيات يعرضن خدماتهن عليها، ووقوفهن بجانبها فى تحضيرات زواجها.


رسائل 

وبالفعل قامت الفتيات بعمل مجموعة خاصة لها للاتفاق على كيفية حضور الفرح، والوقوف بجانبها، وهو ما يسلط الضوء على جانب مشرق ومضئ فى آثار مواقع التواصل الاجتماعى الإيجابية.


رسائل 

وتحكى منة عن تفاصيل ما حدث قائلة: "أنا فتاة مدللة لأم لم يعش لها أبناء قبلى فدللتنى كثيرًا، وبعد عودتى من حجز قاعة فرحى مرضت أمى وتوفيت"، واستكملت منة حديثة بأنها واجهت العديد من المشكلات من جانب المحيطين بها، وحتى أهل خطيبها لكونها فتاة تساعد نفسها، وتتحمل الكثير من الصعاب بعد فترة من الراحة، والترفيه فى رعاية أمها فهى الابنة الوحيدة لها.


رسائل 

رسائل 

مساندة كبيرة ودعم تلقته منة من عدد كبير من الفتيات، حتى أن أمهات بعض الفتيات تحدثوا معها هاتفيًا حول وقوفهن بجانبها فى ما قبل الفرح وفى تحضيرات الزواج المختلفة، وبدأت منة فى تحضير جوانب فرحها، وستعلن عن الموعد المحدد له، متمنية أن تستقبل ما يفوق الـ 4000 فتاة الذين تحدثوا إليها فى رسائل على فيس بوك متفقين على حضور فرحها كأخوات للعروسة، موقف ملخصه "فيها حاجة حلوة"، وقوة أثر غاية فى الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعى، والتى يمكنها حل الكثير من المشكلات الاجتماعية بشرط حسن استخدامها. 


رسائل