اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 04:41 م

جانب من الصالون

مثقفون: الدولة جادة فى حربها ضد الإرهاب وتنمية سيناء الحل

كتب محمد عبد الرحمن الجمعة، 19 يناير 2018 07:00 م

نظمت لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، صالون الإدريسى "سيناء والتنمية والإرهاب" الذى أقيم بالمجلس، أمس بقاعة الندوات بمقر المجلس بدار الأوبرا.

 

وتناول الدكتور السيد الحسينى فى كلمته الحديث عن "الإرهاب فى سيناء"، وتوطين الإرهابين فيها خلال فترة الانفلات الأمنى بعد ثورة يناير، ثم الإفراج عن الآلاف من الجماعات الإرهابية بعد تولى الإخوان حكم البلاد، وتناول الدكتور الحسينى بالشرح أيضا الوضع السياسى لسيناء منذ قيام إسرائيل .

 

وأكد الحسينى أن تنمية سيناء هى الحل لمكافحة الإرهاب وأن الحديث عن تنمية سيناء حديث ذو شجون، فعدد مشروعات التنمية بالعشرات وربما بالمئات، وما كتب عن سيناء تمتلأ به أرفع المكتبات، وما من حكومة منذ عام 1960 أو هيئة أو مؤسسة إلا وأجرت دراسات وأعلنت عن مشروعات وأقرت قوانين وأنشئت مجالس وهيئات، آخرها المشروع القومى لتنمية سيناء، ولكن لم تستطع أى حكومة أن تنفذ ولو جانب منها، ربما لم تتوفر الإرادة السياسية أو القدرة الاقتصادية لتنفيذ أى مشروع، أما اليوم نستطيع القول أن الدولة حاليًا لديها الإرادة السياسية الجادة رغم الحرب الدائرة على الإرهاب.

 

واستعرض الدكتور محمد الخزامى فى حديثه "التقنيات العالمية ومكافحة الإرهاب فى سيناء"، وتناول بالشرح التوقيع المكانى للأحداث الإرهابية فى مصر منذ السبعينيات، وأشار إلى مخططات انتزاع سيناء من مصر، وعرض لجرائم تقسيم المنطقة، ثم عرض تخطيطا تكتيكيا لمكافحة الإرهاب يشمل سياجا أمنيا إلكترونيا بالموجات الرادارية، كاميرات المراقبة الحرارية، نظام ريفان لرصد دقات القلب، طائرات بدون طيار.

 

وعن تضاريس سيناء والإرهاب، تحدث الدكتور عبد الرازق بسيونى مؤكدا أن سيناء هى مصر الصغرى، وقام بشرح الإجابة على سؤال لماذا شمال سيناء؟ وكانت الإجابة لأن جنوب سيناء غير جاذب للتجمع البشرى، والإرهاب يبحث عن الخاصرة اللينة للوجود البشرى لأنه وسيلة احتماء، وأكد أن الشق الشمالى أرض وعرة وكانت مصدر تحد كبير لقواتنا.

 

وأوضحت الدكتورة فيروز محمود، المواقع الأنسب للتنمية العمرانية فى سيناء، وقامت بعرض التقسيم الإدارى لمحافظة شمال سيناء، وأيضا جنوب سيناء، وإمكانيات الموقع الطبيعية والبشرية كدعاية لتحديد أنسب محاور التنمية العمرانية، وأشارت إلى مواقع العمران، وأهم المعايير التى من بينها، مدى توفر المياه وأهمها المياه الجوفية من الآبار المحظورة فى طبقات الوديان، ورواسب الزمن الرابع على هيئة خزانات المياه الجوفية والينابيع، ومياه الحجر الرملة النوبى العميقة، ثم تحدثت عن أهم الأودية ومجارى السيول وأكبرها وادى العريش ووادى وتير والجرافى وفيران.

 

وتحدثت دكتورة منى صبحى نور الدين عن "استراتجية الموانئ البحرية فى سيناء"، وأكدت أن استراتيجية الموانئ البحرية ترتكز على الاستغلال الأمثل للموقع الجغرافى الاستراتيجى لهذه الموانئ وتوجهاتها البحرية وتعظيم دورها، مما يجعلها موانئ جاذبة لحركة التجارة والسياحة الدولية بالشكل الذى يتناسب مع الامكانيات المتاحة حاليا ومستقبلا.