اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 07:17 م

غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى

"غادة والى" تعلن نتائح حملات الكشف المبكر عن المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية.. الكشف على 9219 سائق حافلة مدرسية وانخفاض نسبة تعاطى المخدرات بين السائقين من 12% إلى 3.6%

كتب مدحت وهبة تصوير حسين طلال الإثنين، 15 يناير 2018 01:54 م

إيقاف 28 من موظفى مديريات التضامن عن العمل لتعاطيهم المواد المخدرة

رفع وعى 2 مليون شاب فى 8 آلاف مؤسسة تعليمية ورياضية بأضرار تعاطى المخدرات

توفير خدمات العلاج  لـ 104 ألف مريض إدمان والترمادول أكثر المواد المخدرة انتشارا بنسبه 30%

 

أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، نتائح حملات الكشف المبكر عن المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية، اليوم الإثنين،  فى إطار متابعة نتائج قرار مجلس الوزراء الذى صدر فى نوفمبر 2014 بشأن تشكيل لجنة فنية للكشف عن المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية.

 

 وبالمشاركة مع وزارة الداخلية ممثلة فى إدارتى "المرور ومكافحة المخدرات" ووزارتى الصحة والسكان ، وذلك عقب فاجعة حادث أتوبيس الأطفال بمحافظة البحيرة والذى راح ضحيته  وقتها "17" تلميذ وتلميذه، وتضمن آليات تنفيذية  وتدخلات مستدامة لتحقيق نتائج ملموسة لمواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية والتى وصلت إلى 12% فى نوفمبر عام 2014، وكان القرار الأول للجنة إعداد قاعدة بيانات متكاملة بسائقى الحافلات المدرسية لبلورة خطة عمل متكاملة تمتد فى مختلف محافظات الجمهورية.

وأضافت "غادة والى " خلال إعلان نتائج الكشف عن تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية، وكذلك إطلاق حملة للتوعية حول مشاكل القيادة تحت تأثير المخدرات، أنه بعد  مرور أكثر من ثلاثة أعوام من العمل الجاد والذى يمثل نموذج لتحرك متكامل من مختلف الجهات المعنية، قمنا خلالهم بتوقيع الكشف على "9219 "سائق حافلة مدرسية، ونجحنا فى خفض نسب التعاطى من 12% فى نوفمبر 2014 إلى 3,6% فى ديسمبر 2017، وانه  خلال هذه الفترة تم وضع الإدارات المدرسية أمام مسئولياتها فى أخذ زمام المبادرة بالكشف عن المخدرات بين سائقيها، وكذلك جذب انتباه الأسرة المصرية للإبلاغ عن أى حالات اشتباه تعاطى مخدرات بين سائقى المدارس من خلال الاتصال بالخط الساخن بالصندوق "16023" ، لافته الى ان هذه العوامل ساعدت  كثيراً للوصول إلي هذه النسب، اضافة الى إحالة السائقين المتعاطين إلى النيابة العامة ومتابعة أحكام الإدانة الصادرة ضدهم أو البراءة بما يكفل تطوير متكامل للمنظومة التشريعية لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات وهو ما انعكس فى قانون المرور الجديد.

 

حضر الإعلان عمرو عثمان  مساعد وزير التضامن - مدير الصندوق  واللواء  ماجد بهى الدين مستشار الطب النفسى للقوات المسلحة وأعضاء مجلس النواب  واللواء  زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية - مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. 

 

وأطلقت "غادة والى"  الحملة الإعلامية لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية والتى تسعي إلي زيادة متابعة الأسرة على سلوك السائقين والإبلاغ عن الاشتباه فى حالات التعاطى بينهم ترسيخاً لمبدأ الأصطفاف المجتمعى كأداة فاعلة في مواجهة هذه الظاهرة ، لافتة إلى أن الجهود لم تقتصر  فى مواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية ، بل امتدت لتشمل السائقين المهنيين على الطرق السريعة والذين وصلت نسبة تعاطيهم للمخدرات خلال عام 2014 إلى 24%، ولقد قمنا خلال العام الحالى من خلال حملات الإدارة العامة للمرور بتنفيذ الكشف على ما يقرب من 50 ألف سائق وتم  خفض نسبة التعاطى بينهم إلى 12%. 

 

كما شمل نطاق الحملات خلال عام 2017 إجراء الكشف على "886 "سائق ومساعد فنى بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، هذا بالإضافة إلى ما يقرب من "300" فرد من طوائف التشغيل المختلفة بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، وامتداداً للجهود فى تهيئة بيئة عمل خالية من المخدرات ، تم الكشف على "3418" عامل بمدارس القاهرة الكبرى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 5,2% منهم ثبت تعاطيهم للمخدرات وتحويلهم للنيابة الإدارية.

 

وأوضحت غادة والى أنه استمراراً لحماية أبنائنا فى مختلف المؤسسات قمنا خلال الشهر الماضى بالكشف عن المخدرات بين "350"عامل فى 3 أندية كبرى، كما تم البدء فى حملات مكثفة للكشف عن المخدرات بين موظفي وزارة التضامن الاجتماعي بقطاعاتها وهيئاتها التابعة والجهات الخاضعة لإشرافها، حيث تم الكشف على 544 موظف واتخذنا الإجراءات التأديبية ضد "28" حالة إيجابية منهم.