تسمم طفل وإصابة آخر بهلوسة وتشنجات بسبب مشروبات الطاقة بأمريكا
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون كنديون أن أكثر من نصف الشباب يتعرضون إلى آثار جانبية مؤرقة بعد تناول مشروبات الطاقة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة الكندية اليوم أن حوالى 55% من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 24 عاما يعانون آثار جانبية من مشروبات الطاقة وتشمل: التقيؤ وآلام الصدر بالرغم من ان معظمهم يستهلكون أقل من الموصى به من واحدة الى اثنان من المشروبات يومياً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحدث الشيف المشهور "جيمي أوليفر" عن حملته لحظر بيع مشروبات الطاقة ووصفها بمشروبات "الادمان" للأطفال حيث إن الشباب يصبحون غير قادرين على التركيز بعد استهلاك الشراب.
وأوضح الباحثون أن مشروبات الطاقة تحتوى على حوالي 160 مجم من الكافيين، على الرغم من أن الحد اليومى الآمن يجب ألا يتعدى 105 مجم.
وحذر البروفيسور "ستيفن ليبشولتس"، طبيب قلب الأطفال في مستشفى الأطفال في ميشيجان بأمريكا، بعد إصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بالتسمم بالكافيين بعد تناول عبوة واحدة من مشروبات الطاقة، في حين أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاماً قد عاني من أعراض، بما في ذلك الهلوسة والتشنجات، بعد تناول 100 مجم منه.