اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 09:18 م

عمرو الشيخ رئيس برلمان شباب مدينة العاشر من رمضان

صور.. رئيس برلمان شباب العاشر من رمضان: 60 سفيرا من الشباب يخدمون الأهالى

الشرقية - فتحية الديب السبت، 13 يناير 2018 05:00 ص

قال عمرو الشيخ، رئيس برلمان شباب مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، إن العاشر من رمضان بها 60 سفيرا من الشباب بـ 60 مجاورة قائمين على عرض مشاكل مجاوراتهم على المسئولين لبحث طرق لحلها ومتواصلين مع أهالى مجاورتهم.

وعن كيفية اختياره كممثل لشباب محافظة الشرقية، فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمحافظين لعرض ما تم إنجازه من إزالة التعديات على أملاك الدولة، مشيرا إلى أنه وقع عليه الاختيار من ضمن ما يقرب من 3500 شاب بمنتدى شباب الشرقية، بعد اختيار 20 منهم.

وبحضوره المؤتمر حاز على إعجاب أهالى مدينة العاشر من رمضان، بحديثه عن أهم مشكله يعانى منها أهالى العاشر وهى عدم الاستفادة من مستشفى التأمين القديم، وبالفعل استجاب له الرئيس السيسي، وأمر بسرعة البدء فى تطوير المستشفى ودخولها الخدمة لكى يستفيد أبناء مدينة العاشر من رمضان منها.

واستطرد: اللواء كامل الوزير، قام بزيارة المستشفى وتم بالفعل السير فى تطويرها والأمر متبقى على تأشيرة وزير الإسكان بدفع المبالغ المتبقية للشركة التى تقوم على التطوير.

وأضاف أنه أطلق 3 حملات من خلال "مبادرة شباب قادر على التغير" والتى تضم 60 شابا هم سفراء بـ 60 مجاورة لأهالى العاشر من رمضان، قائمين على متابعة المشاكل بالمجاورات وطرحها على المسئولين بجهاز العاشر والقيادات المختلفة، وقد لاقت الحملات الثلاثة تفاعل كبير من أبناء العاشر من رمضان، وهى حملة للكشف عن فيرس سى، وتم إجراء تحاليل ل 540 حالة، وحملة لا للادمان استهدفت 2000 شاب وفتاة، وحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، استهدفت 550 سيدة وما زالت الكشف مستمر.

وأوضح رئيس برلمان شباب العاشر من رمضان، أن أهم مشاكل أبناء العاشر من رمضان، تتلخص فى " مكان الشهر العقارى، لا يليق بمدينة العاشر من رمضان وكذلك المحكمة، والمرفق الداخلى، والمستشفى العام"

يعتبر برلمان الشباب أحد القنوات الشرعية، التى يعبر الشباب من خلالها عن آرائهم وأفكارهم، ويستطيعون من خلاله المشاركة فى الحياة السياسية وتعلم أهم مبادئها، وهو محاكاة لمجلس النواب، وأهداف برلمان الشباب، هو تأهل الشاب على الممارسة الديمقراطية، وتعميق المفاهيم الديمقراطية والانتماء لديهم، وفتح قنوات الحوار وتقليل الهوة بين الشباب والقيادات، وتعميق قيم المشاركة والانخراط فى قضايا المجتمع.