هجوم الفراعنة فى أزمة.. الحل عند متعب ومروان وباسم مرسى والسعيد
أنظار الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، تتجه صوب 4 مهاجمين محليين لاختيار أى منهم لقيادة هجوم الفراعنة فى مونديال روسيا 2018، فى ظل النقص الحاد فى العناصر الهجومية لمنتخب مصر، والتى اشتكى منها الجهاز الفنى كثيرا ويضطر للدفع بمحمد صلاح كمهاجم صريح فى معظم المباريات.
إمكانية مشاركة عماد متعب وعودة مروان محسن وباسم مرسى للمباريات، مع تألق عمر السعيد جعل الخواجة الأرجنتينى يلتقط أنفاسه وينتظر ما ستسفر عنه مشاركتهم ومستواهم الفنى الذى من خلاله يتم اختيار الأفضل لقيادة الهجوم، وحل الأزمة التى يعانى منها الفراعنة قبل مونديال روسيا.
عماد متعب
اقتراب عماد متعب من الانتقال إلى التعاون السعودى على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور، جعلت أنظار الجهاز الفنى للمنتخب تترقب مشاركته مع فريقه الجديد فى حال إتمام الصفقة، خاصة أن متعب يعد من الأولويات فى اختيار كوبر فى حال استعادة مستواه الفنى، وكثيرا ما ردد كوبر أمنيته بمنح الجهاز الفنى للأهلى الفرصة لمتعب ليستعيد مستواه، خاصة أنه مهاجم قناص ويستطيع التسجيل من أقل الفرص، ولكنه يحتاج الضوء الأخضر فى المشاركة وهو ما قد يجده من خلال المشاركة فى التعاون السعودى.
مروان محسن
كوبر لديه قناعة كبيرة بمروان محسن مهاجم الأهلى، ويحتاج فقط للمشاركة فى المباريات حتى يستعيد مستواه الفنى بعد عودته من إصابة الرباط الصليبى التى تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب فى أمم أفريقيا للجابون 2017 .. وجاءت مشاركة مروان فى لقاء الأهلى وأتليتكو الودى ببرج العرب لمدة 15 دقيقة لتجعل كوبر يتنفس الصعداء لعل يعود مروان محسن لسابق مستواه قبل اختيار قائمة المونديال حتى يقود الفراعنة فى روسيا.
باسم مرسى
باسم مرسى مهاجم الزمالك بات سليما وجاهزا تماما للمشاركة فى مباريات فريقه، ويحتاج فقط للفرصة من خلال وعد المونتنيجرى نيبوشا الذى طالب اللاعب بالجاهزية حتى يحصل على فرصة.. وفى حال استغلال باسم مرسى للفرص واجتهد داخل الملعب لاستعادة مستواه، مما يجعله يعود للصورة بقوة فى الفترة المقبلة لقيادة الفراعنة فى مونديال روسيا.
باسم مرسى يسعى بكل قوة للعودة إلى مستواه لاستغلال فرصة مشاركته فى مونديال روسيا، للحصول على فرصة احتراف خارجى.
عمر السعيد
مهاجم الإنتاج الحربى الذى ينافس بقوة على صدارة هدافى الدورى الممتاز يعتبر الأكثر جاهزية للانضمام للفراعنة، فى ظل مشاركته المستمرة مع فريقه الإنتاج الحربى وإحرازه أهدافا من مواقف صعبة، تؤكد امتلاكه مهارة التهديف، بالإضافة إلى التزام اللاعب بتعليمات الجهاز الفنى، مما يساعد فى تنمية قدراته ومهاراته الفنية.