اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 10:54 م

رئيس الشيشان رمضان قديروف

صحيفة أمريكية: رئيس الشيشان يسعى لدور إسلامى عالمى ويمثل معضلة لموسكو

كتب: محمد أبو النور الجمعة، 22 سبتمبر 2017 11:03 م

رأت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الأمريكية أن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، يسعى لدور إسلامى عالمى ويمثل معضلة لموسكو، وذلك فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت أمس الخميس.

وقالت الصحيفة إنه عندما بدأ نزوح مسلمى الروهينجا من بورما قبل نحو شهر، اندلعت واحدة من أقوى الاحتجاجات فى زاوية غير متوقعة من العالم الإسلامى وهى جمهورية الشيشان الروسية.

وأورد التقرير، أن الزعيم الشيشانى رمضان قديروف قاد بنفسه مظاهرة فى 4 سبتمبر تضامنًا مع الروهينجا، بالعاصمة جروزنى، وحضرها مليون شخص، واقترح، من بين أمور أخرى، إسقاط قنبلة نووية على بورما لوقف إبادة المسلمين.

وأضاف التقرير أن البلاد عمتها احتجاجات إسلامية كبيرة أخرى بمشاركة نواب شيشانيين أيضا فى وسط العاصمة الروسية موسكو، على مقربة من سفارة دولة بورما، وأجبرت تلك الاحتجاجات الوفد الدبلوماسى لدولة بورما على التخلى مؤقتا عن سفارتهم هناك.

وتابع التقرير بالقول: "كان استغلال القضايا الإسلامية البعيدة منذ فترة طويلة استراتيجية ناجحة لقادة الاستبداد الآخرين فى العالم الإسلامى، ومنهم العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، الذى كان متحمسا للضحايا المسلمين فى جنوبى الفلبين"، فى إشارة إلى مسلمى الفلبين الذين كانوا أيضا يتعرضون لحملات تطهير عرقى.

ويرى كاتب التقرير ياروسلاف تروفيموف، أنه مهما بلغت قوة قديروف، وبالرغم من أنه ليس رئيسا للدولة الاتحادية؛ فإنه يشكل معضلة سياسية لموسكو.

وأوضح كاتب التقرير، أن مبادرات قديروف لم تتطابق مؤخرا مع أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مستطردًا أنه فى أزمة المذابح التى يقوم بها جيش بورما ضد مسلمى الروهينجا العزل من السلاح، على سبيل المثال، ظلت روسيا منذ فترة طويلة مؤيدة وموردة بشكل حيوى لهذا الجيش.

وفى الشهور الأخيرة، أصدر قديروف أيضا تهديدات قاسية لإسرائيل على قرارها، بعد فرضها تدابير أمنية جديدة فى مجمع للقدس يقع فيه المسجد الأقصى، حين أقامت بوابات تفتيش للمسلمين قبل دخول المسجد الأقصى.