الصحف العالمية اليوم.. "روسيا اليوم" سعت للوصول إلى الناخبين الأمريكيين عبر تويتر.. وأنصار داعش يفرون إلى إنستجرام بعد حملة تطهير ضدهم على فيس بوك.. ومطالبات لمصر وإيطاليا بتعزيز التعاون فى الهجرة غير الشرعية
رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الجمعة العديد من التقارير، التى من ضمنها، تقرير أمريكى يؤكد أن شبكة روسيا كانت تخطط للعب دورا فى تقسيم الناخبين الأمريكيين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة والتى أدت إلى فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وكشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية عن أن شبكة روسيا اليوم الروسية الممولة من الكرملين كانت تخطط لترويج تغطيتها لانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى عبر الاستيلاء على حسابات مشحونة سياسيا، وذلك قبل فترة طويلة من إنهاء دونالد ترامب وهيلارى كلينتون السباق التمهيدى لخوض الانتخابات.
وأشارت المجلة إلى أن روسيا اليوم كانت تأمل الاستيلاء على اثنين من حسابات تويتر أو تقدم تغطيتها الإعلامية على حسابى @NotHillary و@NotTrump. وكان الهدف، كما قالت روسيا اليوم لقسم الإعلان فى تويتر، أن تستخدم الحسابين لتقديم تغطيتها الانتخابية لكن أيا منهما ليس له بيانات تعريف تفيد أن المالك هو تلك المنظمة الإعلامية الممولة من الحكومة الروسية.
ورفض تويتر الطلب، ورفض كذلك التعليق على الأمر لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن.
وتقول شبكة روسيا اليوم أن مصلحة الشركة فى الحسابين كانت جزء من مشروع لم يكتمل للاستفادة من لحظة فريدة فى التاريخ السياسى الأمريكى. وأوضحت أنا بيلكينا، رئيس الاتصالات فى الشبكة الروسية أن كلا ترامب وكلينتون كان يدخلان السباق بمعدلات رفض مرتفعة بالنسبة للمرشحين المفترضين، وتابعت فى رسالة بالبريد الإلكترونى قائلة أن روسيا اليوم أرادت أن تستكشف الموضوع بشكل أكبر بالدخول فى نقاش مع هؤلاء الذين لم يكونوا يؤيدون ترامب أو كلينتون، وهو العكس من التعبير عن تفضيل واضح لكلا المرشحين. وكجزء من هذه الفكرة كانوا يدرسون طرق لكيفية توفيق الأمر على تويتر، إلا أنهم تخلوا عن الأمر.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، أكدت أنها ستقوم برد أموال الإعلانات التى تم شرائها عبر أنظمتها التى تعمل على مواقع المرور أو "الترافيك" المزيف، وقالت إن عدد من شركائها وافقوا على فعل الأمر نفسه.
وكانت الصحيفة قد ذكرت الشهر الماضى أن جوجل تعيد أموال لبعض المعلنين بعدما انتهى الحال بالإعلانات التى تم شرائها عبر نظامها Double Click Bid Manager إلى مواقع ذات مرور مزيف.
وفى هذا الوقت، كانت جوجل مستعدة فقط لتعويض المعلنين عن رسوم النظام الأساسى التى تتراوح ما بين 7% إلى 10% من إجمالى نفقات الإعلان، ويشمل ذلك الرسوم التى دفعها المعلنين لاستخدام أدوات شراء الإعلانات الخاصة بجوجل.
الصحف البريطانية: أنصار داعش يفرون إلى انستجرام بعد حملة تطهير ضدهم على فيسبوك وتويتر
قالت صحيفة ذى تايمز البريطانية أن أكثر من 50 ألف حساب لأنصار داعش قد تم تحديدها على موقع "إنستجرام" مع انتقال الإرهابيين إلى منصة مشاركة الصور بعد الحملة ضدهم على فيس بوك وتويتر ويوتيوب.
ووجدت دراسة كبرى مؤخرا أن أنصار الجماعة الإرهابية حول العالم يستخدمون قصص انستجرام التى تختفى بعد 24 ساعة لنشر الدعاية.
ويأتى هذا الاكتشاف بعدما تم تهديد جوجل وفيسبوك ومواقع السوشيال ميديا العملاقة الأخرى بغرامات من قبل رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى وقادة أوروبا فى الجمعية العامة بالأمم المتحدة فى نيويورك لو فشلوا فى إزالة المحتوى المتطرف فى غضون ساعتين.
ترامب
وقدرت مجومة "جوست داتا" لتحيل البيانات أن 50 ألف من حسابات انستجرام مرتبطة بداعش وأكدوا أن الموقع الذى يتيح للمستخدمين نشر فيديوهات ومجموعات من الصور ونص، يتم استخدامه لنشر الدعاية الجهادية. ومن بين المواد التى رأتها التايمز والتى تم حفظها كـ "سكرين شوت" مقاطع فيديو لأطفال يلوحون بأعلام داعش وصورة لجثة رجل مقطوع الرأس عليها كلمة كافر.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن ليليان بيتنكور أغنى سيدة فى العالم قد توفيت عن عمر يناهز 94 عاما بحسب بيان صادر عن عائلتها. وكان بيتنكور وريثة شركة لوريال الفرنسية عملاق صناعة التجميل العالمية.
وقالت العائلة فى بيانها أن ليليان توفيت فى منزلها "بهدوء وسلام" أثناء الليل.
وبحسب تقديرات رسمية فقد بلغت ثروتها الخالصة 40 مليار دولار فى عام2017، وكانت قد احتلت من قبل المرتبة الأولى كأغنى سيدة فى العالم.
وتخلت ليليان عن موقعها فى مجلس إدارة الشركة منذ 2012، ورغم أنها كانت نادرا ما تظهر فى المناسبات العامة إلا أنها تصدرت الأخبار فى عام بعد ورود اسمها فى قضية استغلال كبيرة مرتبطة باسم رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزى.
الصحف الإيطالية والإسبانية: يجب تعزيز التنسيق بين مصر وإيطاليا لمواجهة الهجرة غير الشرعية
وأبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، منها تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا لمواجهة الهجرة الغير شرعية، وأيضا المظاهرات الجديدة التى انطلقت صباح اليوم الجمعة فى كتالونيا لتأييد استفتاء الاستقلال.
وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية أن هناك حاجة إلى تعزيز التنسيق بين مصر وإيطاليا لمواجهة الهجرة غير الشرعية وزيادة مشاركة أوروبا لاحتواء التدفقات العشوائية من خلال وضع قواعد واضحة للهجرة القانونية.
هيلارى-كلينتون
وقال وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب المصرى، طارق الخولى، فى مقابلة مع الوكالة، تعليقا على الوضع الحالى فى المناطق المتضررة من النزاعات والأزمات الاقتصادية وظاهرة الهجرة الغير شرعية أن "الدور الأساسى لمصر، فهى من بين بلدان المرور العابر القليلة التى تعمل بنشاط لمكافحة الجماعات الإجرامية التى تتاجر بالبشر من ساحل البحر المتوسط إلى الحدود مع ليبيا".
وأشار الخولى إلى الاتفاق الأخير الموقع فى روما فى 13 سبتمبر لمكافحة الإتجار غير المشروع بالبشر والجريمة المنظمة، قائلا: أن "موضوع الهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر سيكونان أولوية، والمناقشات الداخلية فى مجلس النواب ستبدأ فى الدور الثالث فى الأول من أكتوبر".
وأكد الخولى أن "إيطاليا تتأثر بشدة من الهجرة غير الشرعية، ومصر ليست بلد المنشأ للهجرة، ولكن يتم استخدامه كمنطقة عبور لعمليات الإتجار بالبشر، ويحبط الكثير منها بفضل قوات الأمن التى تمنع الرحلات غير القانونية إلى السواحل الإيطالية والدول الأوروبية".
ووفقا لصحيفة "دياريو كرديكو" الإسبانية فقال وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استفتاء الاستقلال الذى ترغب كتالونيا فى إجرائه الأول من أكتوبر المقبل أن "من يبحث فى إسبانيا عن تعارض للشرعية المفترضة للقوانين الدستورية ينتهك الحقوق الأساسية للملايين من المواطنين".
النائب-طارق-الخولى
أما صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فتحدثت عن القلق الكبير فى أوروبا بسبب استفتاء كتالونيا الانفصالى، مشيرة إلى صمت المفوضية الأوروبية تجاه هذا التحدى الكتالونى.
وقالت صحيفة "20 مينوتوس" أن 200 شخص شاركوا فى احتجاجات صباح اليوم الجمعة أمام مقر محكمة العدل العليا فى كتالونيا، تنديدا باعتقال 14 من كبار مسئولى الحكومة الكتالونية بسبب استفتاء الاستقلال المقرر الأول من أكتوبر المقبل.
استطلاع: غالبية الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بالاستقالة فى حال اتهامه بالفساد
كشف استطلاع رأى نشرت نتائجه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أنه ينبغى على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تقديم استقالته فى حال قرر النائب العام تقديم لائحة اتهام ضده وأنه ينبغى فى هذه الحالة إجراء انتخابات مبكرة.
وأظهر الاستطلاع أن 63 % من الإسرائيليين يرون أنه ينبغى على نتنياهو أن يقدم استقالته لكونه لا يصلح لتولى المنصب بعد اتهامه بالفساد، مقابل 29% لا يعتقدون بأن على نتنياهو تقديم استقالته.
فى المقابل يرى 70 % من الإسرائيليين أن زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو متورطة فى تهم فساد، تتمثل فى حصولها على وجبات سريعة من مطاعم راقية من أموال الدولة.
وعلى الرغم من تلك التهم تمسك الإسرائيليين بحزب الليكود الذى يتزعمه بنيامين نتنياهو،حيث أكد غالبية المستطلعة أرائهم أنه فى حال إجراء انتخابات فإن حزب الليكود المتطرف سيحظى بأغلبية كبيرة.