اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 02:31 ص

النحات الكبير أدم حنين

بالصور.. انطلاق مسابقة آدم حنين للنحت برعاية "اليوم السابع".. الفنان العالمى: تهدف لتنمية مهارات الشباب.. نحاتون: نقلة نوعية للفن المعاصر.. وأكرم المجذوب: لجنة التحكيم أضافت جائزة ثالثة هذا العام

كتبت بسنت جميل - تصوير حسين طلال السبت، 16 سبتمبر 2017 05:21 م

تحت رعاية "اليوم السابع"، انطلقت مسابقة آدم حنين للفن التشكيلى فى دورتها الثانية، بمتحف آدم حنين بالحرانية، لتحفيز النحاتين الشباب فى مصر والعالم العربى، وإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على تجاربهم الإبداعية.

 

 تضمنت شروط المسابقة، ألا يزيد عمر المتقدم لنيل الجائزة عن 35 عاماً، وألا يكون العمل المقدم قد حصل على جوائز أخرى، ولا يحق للمتسابق التقدم بأكثر من عمل، وألا يزيد حجم العمل عن نصف متر مكعب، وآخر موعد لاستقبال الصور الفوتوغرافى للأعمال المشاركة 15 نوفمبر 2017، وتقدر قيمة الجائزة الأولى خمسون ألف جنيه والثانية منحة مجانية للإقامة لمدة أسبوعين والعمل بأتيليه الفنان آدم حنين وتحت إشرافه، والجائزة الثالثة تقديرية.

 

 وتعرض الأعمال التى تخطت المرحلة الأولى من التصفيات فى معرض يقام بمناسبة الإعلان عن الجوائز فى 31 مارس 2018 بمركز الهناجر للفنون.

 وقال  النحات الكبير أدم حنين، فى حفل انطلاق الجائزة،  قبل عام التقينا هنا، لنخطو سويا الخطوة الأولى نحو جائزة آدم حنين لفن النحت، وتقدم لنا خمسين فنانا رغبوا فى المنافسة على الجائزة، وفى 31 مارس الماضى، فاز المشهد التشكيلى بعشرين فنانة وفنانة، شاركوا  فى معرض الجائزة، وفزنا أيضا بالحاصلين على الجائزة الأولى للفنان مجدى عبده والفنان معاوية هلال الذى حصل على الجائزة الثانية، مضيفا أنه يأمل أن يكتشف مواهب جديدة من النحاتين فى مصر والعالم العربى.

 

 كما أوضح آدم حنين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مصر عانت منذ ٣٠ سنة ماضية من افتقارها للنحاتين المتميزين، ولهذا فكرت فى إقامة سمبوزيزوم أسوان للنحت الدولى ليضم نحاتين مصريين وعرب وأجانب منذ ٢٢سنة، ومن بعد السمبوزيوم خرج العديد من النحاتين المصريين المبدعين وانطلقوا إلى العالمية.

 

وأوضح آدم حنين، أنه أراد تشجيع الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال إطلاق جائزة آدم حنين، مضيفا أن الجائزة ستستمر خلال الأعوام المقبلة لتحفيز ودعم الشباب.

و قال المهندس والفنان أكرم المجذوب الأمين العام لمؤسسة آدم حنين للفن التشكيلى، "بينما تعج الساحة بأخبار عن دماء تراق، وأبرياء يستشهدون، يبزغ نور الفن، كطوق نجاة علينا أن نتمسك به، الفن رقى يفرض نفسه على لحظات الأزمات، ونسيم نتنفسه وقت حرارة التطرف اللاإنسانى".

 

 وأوضح أكرم المجدوب، أن الدورة الثانية من جائزة آدم حنين لفن النحت، تمثل جولة لفنانى مصر والعالم العربى الشباب الذين سيتنافسون فيها ويسهموا فى حراك المشهد التشكيلى مضيفا أن مؤسسة تحمل اسم قامة فنية كبرى كآدم حنين، نجتمع حولها جميعا لأننا ندرك قيمة الرجل، وقيمة إسهامه على مدار ما يقرب من ستين عاما مضت، وها هو لا يتوقف عطاؤه عند أعماله التى لا يزال ينجزها، بل يذهب إلى ما هو أبعد، فيبادر بهذه الجائزة، لعلها تبرز جيلا مبدعا يحتاج إلى أن يقف تحت ضوء الشمس.

 وأكد أكرم مجدوب، أن لجنة الجائزة لهذا العام، إضافة جائزة ثالثة تقديرية، رغبة فى منح مساحة أكبر للمتميزين الذين لمسنا تزايد أعدادهم فى العام الماضى، ولن ندخر وسعا فى زيادة قيم الجوائز فى المستقبل، إن أتيحت المؤسسة موارد مالية جديدة.

 

 وفى السياق ذاته، قال النحات عبد العزيز صعب، إن هذه المسابقة تقدم دفعة للفنانين الشباب لإبراز موهبتهم الفنية والإبداعية، وأوضح أن النحاتين الشباب المشاركين فى هذه الدورة سيستخدمون الخامات المصرية، وذلك للربط بين الفن المصرى القديم والحديث، مؤكدا أن الفنان الكبير آدم حنين تبنى الفنانين الشباب وفتح لهم فتح طريق الفن ليبدعوا، ويقدمون نماذج لدراسة النحت المصرى.

كما قال النحات عصام درويش، إن المسابقة تمثل نقلة نوعية فى حركة الفن المصرى المعاصر، وأن الشباب الذين تقدموا فى الدورة الأولى للمسابقة بلغ عددهم 50 نحاتا، تم تصفيتهم إلى 20 نحاتا، وكانت أعمالهم جميعاً فى غاية التميز والإبداع وكلهم كانوا يستحقون جوائز.

 

 وتوقع عصام درويش، أن الدورة الثانية لمسابقة آدم حنين سيقبل عليها الكثير من النحاتين الشباب، مضيفا أن النحات الكبير آدم حنين، يمثل علما ونموذجا قويا للنحاتين الشباب، فهو يبعث طاقة إيجابية فى الحركة الفنية المصرية، متمنيا استمرار هذه المسابقة لتحفيز الشباب وتنمية إبداعاتهم.

 

 وقال النحات الشاب معاوية هلال، الفائز بالجائزة الثانية بمسابقة آدم حنين للنحت فى دورتها الأولى، إنه سيشارك فى الدورة الثانية، لكنه سيقدم عملا نحتيا مختلفا عما قدمه من قبل، موضحا أن الفنان الكبير آدم حنين يعد الأب الروحى للفنانين الشباب، كما أن المشاركة فى المسابقة تمثل فرصة وحلما كل النحاتين وذلك للاستفادة من الفنان العالمى لأنه يمثل قيمة فنية كبيرة لابد أن يستفيد منها كل الشباب.