اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 09:03 ص

ألمانيا تفضح أفاعى السوشيال ميديا

ألمانيا تكشف "أفاعى السوشيال ميديا".. ممدوح حمزة وعلاء الأسوانى وحازم عبد العظيم دعموا المواقع الإرهابية وهاجموا الدولة بعد حجب منصات التحريض.. وصمتوا أمام قرار برلين بغلق موقع يدعو للتطرف وتهديد أمنها القومى

كتب محمد أبو عوض الجمعة، 25 أغسطس 2017 06:44 م

فى الحادية عشر من ظهر الجمعة، طالعتنا شبكة "إيه بى سى" الأمريكية،  بقرار أصدرته وزارة الداخلية الألمانية، بحجب موقع إلكترونى تقول إنه استخدم لإثارة العنف اليمينى المتطرف بما فيه التظاهرات التى اشتعلت أثناء استضافة البلاد لقمة مجموعة العشرين فى هامبورج قبل قرابة شهرين، وهو قرار ترى فيه ألمانيا أنه يحمى أمنها القومى.
 
القرار الألمانى لم نسمع له معارضين ألمان أو نشطاء حقوق الإنسان أو "ملوك السبوبة" مثل ما حدث فى مصر،  فور قرار الدولة المصرية حجب عدد من المواقف التى تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة، والتى ساهمت بل وشكلت بالفعل خطرًا على الأمن القومى المصرى فقررت الحكومة غلق هذه المواقع .
 
مجموعة "الأفاعى المصرية"، والتى تبث السموم وتحاول بكل ما أوتيت من قوة الطعن فى ما تقوم به الدولة من محاربة للإرهاب من أجل بعض الدولارات والريالات القطرية، أو حتى كسب ود الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، ظهرت بكل وضوح مع إعلان الحكومة حجب عدد من المواقع التى تدعم الجماعات المتطرفة.
 

ممدوح حمزة والشهير بـ"ممدوح حمرة " 

 
مهندس بث السموم والكراهية فى مصر "ممدوح حمزة "، والذى هاجم قرار حجب بعض المواقع التى تدعم الإرهاب فى مصر، أراد أن  يخرج على المجتمع المصرى وكأنه "حامى حمى الحرية فى مصر"، بل اتهم قيادات الدولة المصرية بالخيانة على الرغم من أن الشعب عرف من هو الخائن الذى يحرض على وطنه.
 
تحدث مهندس السموم عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" عن حجب مواقع الأخبار الإرهاب فى مصر، قائلا: "حجب الموقع والإعلام المعارض وتفتيش حقائب في المطار خطوة تمهيدية للإعلان عن خيانة". 
 

ممدوح حمزة ينتقد حجب مواقع الإرهاب فى مصر ويصمت أمام ألمانيا

 
ممدوح حمزة والذى كان يلقب بـ"كداب الزفة" تارة و"ممدوح حمرة" تاره أخرى، يحاول بين الحين والآخر الخروج لبث سمومه للمواطنين لكنه وجد نفسه خارج السياق عند المصريين.
 
 

حازم عبد العظيم 

 
فور الإعلان عن حجب المواقع ظهر عدد من الأشخاص الذين كشف المصريون حقيقتهم، وحقدهم على الدولة المصرية، وكان أول الأفاعى هو حازم عبد العظيم والمعروف بين أصدقاءه بأنه "حازم بسكوته"،  والذى تحدث عبر حسابه الشخصى على موقع "تويتر" عن حجب مواقع الأخبار الإرهاب فى مصر، قائلاً: " النظام استغل الأحداث الأخيرة، وراح مزيط فى وسط الزيطة وحجب مواقع معارضة ليس لها أى علاقة بالإرهاب". 
 
 الحقيقة أن حازم وصف محاربة الارهاب والتطرف، بأنها "زيطة" وهو وصف لا يخرج إلا من شخص "لا تغادر لبانة حلقه"، فلا يعرف معنى الأمن القومى بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
 
 

علاء الأسوانى 

 
أصر علاء الأسوانى، على الحديث عن حجب المواقع التى تدعم الارهاب، دون مبرر لحقيقة عمل تلك المواقع فور قرار الحكومة بإغلاق تلك المواقع، حيث زعم أن العالم يضحك على مصر من قرار حجب تلك المواقع، والسؤال الأن، هل ضحك العالم الآن على ما فعلته الحكومة الألمانية أم نهجت تلك الدول طريق مصر فى محاربة الأرهاب.
 
 

علاء الأسوانى يقف مع مواقع الإرهاب

 
 السؤال الذى يطرح نفسه اليوم :"هل سمع أحد صوتاً لأفاعى السوشيال ميديا بعد قرار ألمانيا بغلق المواقع التى تحرض على الإرهاب والتطرف وتهديد أمنها القومى؟!".