اغلق القائمة

الأحد 2024-05-26

القاهره 05:21 م

ياسر برهامى يكشف استخدام الإخوان أسلحة ومواد كيميائية ضد الأمن

فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء إرهاب الجماعة.. ياسر برهامى يكشف استخدام الإخوان أسلحة ومواد كيميائية ضد الأمن خلال فض اعتصام رابعة.. شيخ الدعوة السلفية: حرقوا الخيام والجثث.. ويؤكد: الشرطة كانت حريصة على الدماء

كتب كامل كامل
الإثنين، 14 أغسطس 2017 11:04 ص

 

"المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة القتل وسقوط دماء، وكان يوجد داخل اعتصام رابعة أسلحة".. هذا ما أكد عليه الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، خلال فيديو مسرب له منذ فترة، نعيد نشره اليوم تزامنا مع ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، لتكتمل الصور أمام الرأى العام، ولتظهر الحقائق أمام المتابعين للمشهد المصرى.

 

"برهامى" الذى تحدث مع عدد من كوادر الدعوة السلفية عقب الاستفتاء على الدستور فى يناير 2014، للرد على تساؤلات غاضبة لبعض الشباب حول موقف حزب النور من فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأنكر حرق لجثث القتلى فى ميدان رابعة العدوية، كاشفًا عن أن المتظاهرين كانوا يستخدمون مواد كيميائية للحد من مفعول الغاز المسيل للدموع، وهى السبب فى احتراق الخيام والجثث، وليس قوات الجيش والشرطة.

 

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى الفيديو الذى نشره شاب سلفى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى عام 2016: "يجب عدم الدخول فى معركة محسومة مسبقًا، هذا مع الكفرة، فما بالنا مع ناس مسلمين وحريصين على عدم سفك الدماء؛ لأنهم لو كانوا حريصين على سفك الدماء، لأصبحت هذه الدماء أنهارا"،

 

وبرأ برهامى قوات الأمن من دماء القتلى، محملًا قيادات الإخوان والمعتصمين مسئولية الدماء التى أريقت، مضيفًا:" اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين"، لكن الأسلحة كانت لا تستطيع مقاومة الأمن، وأنها تعد بنسبة 1% إلى 1000%، مؤكدًا على أن قوات الأمن استخدمت 15% لتأمين الأماكن خلال فض الاعتصامات.

 

وشدد نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ، على أن قوات الأمن كانت حريصة كل الحرص على عدم إصابة أى فرد، لكن قيادات الإخوان أرادت المتاجرة بالقتلى لإحداث موجة ثورية على طريقة 25 و28 يناير، مضيفا أنها كانت مستحيلة لأنه فى 28 يناير لم يتدخل الجيش ووقف موقفا سلبيا من الأحداث أما فى اعتصام رابعة فكان الجيش موجود يساند الشرطة.

 

وتابع برهامى: "عقب الفض، كان فى مسجد الإيمان 400 جثة، ومثلهم 400 جثة أخرى فى مسجد رابعة، وإن أكثر من 90% من هؤلاء القتلى كانوا من السلفيين ولم يتجاوز الـ1000"، مشيرًا إلى أن الإخوان حاولت بشتى الطرق ترويج أن أعداد القتلى يزيد عن 4 الآف.

 

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الشرطة والجيش كانوا حريصين على عدم إصابة أى شخص خلال فض الاعتصامات، وتعاملت فقط مع من رفعوا السلاح ضدها، لكن كان المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة القتل، فطريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء، لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، متابعا: "كانت زيادة الدماء مطلوبة، حتى يحدث انفجار ثورى مثل ما حدث فى جمعة الغضب، إلا أن حساباتهم كانت خطأ؛ لأنه فى 28 يناير كان الجيش على الحياد، وانهارت قوات الشرطة، لكنهم لم يحسبوا هذه المرة أن الجيش والشرطة ضدهم، وأن الظهير الشعبى، الذى كان ضد مبارك أصبح ضدهم هم، وهم لا يريدون الاقتناع بذلك على الإطلاق".