الاندبندنت: بوتين قد يكون أكثر ثراء من جيتس وبيزوس معا
سلطت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الضوء على منافسة مؤسس موقع "الأمازون" جيف بيزوس مع مالك شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس الأسبوع الماضى على لقب أغنى رجل فى العالم، كاشفة أن صاحب اللقب الحقيقى قد يكون الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وأن ثروته قد تساوى أكبر من ثرواتهما مجمعة.
وذكرت الصحيفة البريطانية- فى تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية اليوم الثلاثاء، أن بيل برودر، الرئيس التنفيذى لشركة "هرميتاج كابيتال مانجمنت" الأمريكية للاستثمار، قال لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى الأسبوع الماضى أن الرئيس الروسى أغنى من بيزوس وجيتس معا.
ووفقا للصحيفة، قال برودر أنه يعتقد أن ثروة بوتين تساوى 200 مليار دولار.
ونوهت "الاندبندنت" إلى أن بيزوس وجيتس تبلغ ثروتهما أكثر من 90 مليار دولار أمريكى وفقا لبيانات "بلومبرج"، ويحتل جيتس المرتبة الأولى كأغنى رجل فى العالم منذ عام 2013.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن تقارير إعلامية أمريكية أن شركة براودر كانت من أكبر المحافظ الاستثمارية فى روسيا وأن براودر كان مساهما فى شركة "غازبروم"، والشركات الروسية الأخرى التى تديرها الدولة منذ التسعينات.
وفى تلك الفترة تقريبا، تردد أن بوتين قام بصفقة مع رجال أعمال روس جعلته "أغنى رجل فى العالم".
ونوهت "الاندبندنت" إلى أن ثروة بوتين الشخصية ظلت موضع نقاش مكثف وتخمينات فى السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة البريطانية أنه وفقا لإقرار الذمة المالية الرسمى لبوتين- الكشف العلنى الإلزامى لجميع المسؤولين الحكوميين الروس- فإنه يكسب 133 ألف دولار فى السنة، وله شقة متواضعة فى موسكو.
وفى الأسبوع الماضى، اقتنص بيزوس لقب أغنى رجل فى العالم نتيجة لارتفاع سعر سهم شركة "أمازون" قبيل تقرير الأرباح ربع السنوى لعملاق التجزئة الإلكترونية حيث يمتلك بيزوس حوالى 17 فى المائة من أسهم أمازون، ومع ذلك، انخفضت الأسهم فى وقت لاحق مرة أخرى، نتج عنها استعادة جيتس مرة أخرى للصدارة.