اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 05:13 م

كريم عبد السلام

شماتة أزلام تميم فى حوادث الإرهاب برفح

بقلم كريم عبد السلام السبت، 08 يوليو 2017 03:00 م

بمنتهى الخسة والوضاعة، يشمت أزلام تميم بن حمد ولجانه الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى فى الهجمات الإرهابية الفاشلة على الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية فى رفح بشمال سيناء، وتتوالى تعليقاتهم الداعمة للإرهاب والعنف فى مصر والكارهة للجيش المصرى العظيم دون سبب، اللهم إلا عقدة النقص والشعور بالدونية.
 
ونقول لهؤلاء الشامتين الكارهين الناقصين الوضعاء، إن الهجمات الإرهابية التى تمولونها تتحطم عند أقدام الجيش المصرى العظيم، وكل من يحاول الهجوم أو استهداف نقاط الارتكاز والكمائن يلقى حتفه، والدليل تدمير العربات الست التى دفع ثمنها أميركم التافه، وكذا هلاك أربعين إرهابيا كانوا يستقلون هذه العربات.
 
ثانيا، تهليلكم وفرحكم بالهجوم الإرهابى على الجيش المصرى لا يعنى إلا معاناتكم من أزمتكم المستحكمة، وهى أنكم منتهكون من كل ناحية مثل المرأة التى ارتضت الاغتصاب واستمرأته، وأصبحت لا تستطيع العيش بدونه، فالواقع يقول إن الإيرانيين يغتصبونكم وأنتم راضون، والأتراك يغتصبونكم وأنتم راضون وسعداء، والأمريكيون يغتصبونكم طبعا منذ سنوات وأنتم تهللون وتقبلون أحذيتهم وتتفاخرون بأنكم إماء ومحظيات للأمريكيين فى العديد والسيلية.
 
ثالثا، شعوركم بالنقص والمهانة والذلة، يدفعكم إلى الرضا عما يفعله أميركم التافه وبطانته وما ينفقه من مليارات الدولارات على الميليشيات المسلحة وعصابات التكفير ومرتزقة الحروب، لمحاولة إشعال افوضى فى الدول العربية الكبرى، وجر جيوشها إلى حروب استنزاف وحروب عصابات مفهوم الأهداف من ورائها.
 
رابعا، تموتون غيظا وكمدا مع أميركم التافه وبطانته، كلما ظهر للعالم كيف يتنامى تيار الرفض العالمى لما ترتكبه الدويلة القطرية من دعم ورعاية وتمويل الإرهاب فى العالم، وبالطبع مع ما يمكن أن يترتب عليه هذا الوعى المتنامى فى العالم من إمكانية عزل قطر وتوقيع عقوبات عليهاوإلزامها بتعويضات بالمليارات، بالإضافة إلى محاكمات دولية لكل الداعمين للقتلة والإرهابيين من النظام القطرى.
 
خامسا، لا تعترفون بفشلكم الذريع فى إسقاط مصر ودفعها إلى حرب أهلية أو إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط من خلال عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ولا تعترفون بأن الجيش المصرى العظيم أفسد مخططات تفتيت المنطقة وقلب الطاولة على المشروع التدميرى الذى كنتم أحد الذيول المنفذة له بتكليف من قوى الاستعمار الجديد، ومازلتم تكابرون لمجرد أن قوى الاستعمار الجديد مازالت تستخدمكم، ولكن انتظروا قليلا ساعة الحساب آتية لاريب فيها.