الاستخبارات الروسية ترفض التعليق على مزاعم وجود 150 عنصرا لها فى أمريكا
رفض المتحدث الرسمى باسم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجى إيفانوف، اليوم الجمعة، التعليق على ما أوردته قناة "سى إن إن"، من مزاعم حول وجود 150 من عناصره يعملون فى الولايات المتحدة.
وقال إيفانوف، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم، "نحن لا نعلق على هذا النبأ".
ويأتى ذلك بعد أنباء تداولتها قناة "سى إن إن"، نقلا عن أشخاص "مطلعين" ذكروا من دون تقديم أية أدلة، أن عدد المواطنين الروس الذين يدخلون الولايات المتحدة والذين يشتبه بقيامهم بأنشطة استخباراتية، نما بشكل ملحوظ منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر العام 2016.
ووفقا لمصادر القناة - التى لم يتم الإفصاح عن هويتها - فإن الاستخبارات الروسية تسعى إلى إعادة ترتيب صفوفها بعد طرد 35 دبلوماسياً من الولايات المتحدة، وصفهم الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، بأنهم يعملون "كموظفين فى الاستخبارات الروسية".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت، نهاية ديسمبر الماضى، جملة من العقوبات ضد شخصيات و9 مؤسسات روسية، بذريعة "التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.