اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:28 ص

إسلام الغزولى

نماذج مشرفة

بقلم : إسلام الغزولى الجمعة، 28 يوليو 2017 11:00 ص

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى نماذج مشرفة من الشباب المصرى خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى الرابع للشباب، والذى عقد بمحافظة الإسكندرية.
 
المهندس عبد الله سعيد حسن، المهندسة شيماء كمال أبو الخير، المخترع بيتر إبراهيم كمال، الدكتورة رشا السيد أحمد الشرقاوى، البطلة نور الشربينى، الطالب ياسين الزغبى، أسماء يجب أن نتوقف أمامها كثيرا وتضاف إلى قائمة طويلة من الشباب المبدعون الذين لم يرتضوا أن يصابوا بالإحباط واليأس بل تحدوا كافة الظروف حتى نجحوا جميعا كل فى مجاله.
 
يتضافر تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى للمبدعين من الشباب مع استضافة الرئيس لنماذج مشرفة أخرى من الشباب، ونجد أن الشاب ياسين الزغبى الذى جمع مطالب ومقترحات المواطنين من مدن غرب الدلتا والطالبة مريم الأولى على الثانوية العامة ليست السابقة الأولى ففى مؤتمر الشباب السابق تم استضافة شباب من ذوى الاحتياجات الخاصة والمتفوقين، وأصبح ذلك حافزا لكل الشباب المميزين أن هناك شكلا من أشكال تكريم الدولة لهم من خلال استضافتهم خاصة لهم فى مؤتمرات الشباب وتقديمهم باعتبارهم نماذج مشرفة للشباب فى نفس فئاتهم العمرية.
 
مؤتمر الشباب بدأ يتبلور أكثر فى اتجاه تحوله من آلية للقاء المنتظم الذى تتحدث فيه الحكومة مع المواطن، إلى آلية للحوار والنقاش والمنظم بين الحكومة والشعب المصرى بشكل عام وتحديدا الشباب منهم. 
 
إن مؤتمر الإسكندرية بدا منه أن الجميع بداية من المسئولين الحكوميين والمنظمين إلى المشاركين أنهم أكثر خبرة فى اختيار الموضوعات المطروحة للنقاش وبشكل أفضل فأصبح النقاش إيجابيا وفاعلا، حتى أن الوزراء فى كلماتهم كانوا أكثر دقة وملتزمون بالوقت المخصص لهم.
لذلك أصبح مؤتمر الشباب آلية للحوار الإيجابى الفعال وتجمع لتدريب الشباب ورفع قدراتهم وخبراتهم، كما أن حرص القائمين على إقامة المؤتمر على إختيار مجموعات جديدة من الشباب للمشاركة فى المؤتمر يضاف هو الآخر لسجل إنجازات مؤتمر الشباب لتكون لهم نفس الفرصة للتعامل المباشر والاحتكاك مع فعالية ضخمة تحاكى الواقع لتفرز جيل جديد قادر على الإدراك ويزيد من الواعى فى ظل المخاطر التى تعمل بعض قوى الشر على تنفيذها لإسقاط الدولة المصرية. 
 
أفكار الشباب دائما تأتى من خارج الصندوق وهو الإطار الأول للإبداع كما أنها تتمتع بالوطنية الخالصة، التى لم تتلوث فنجد إحدى الشابات تطالب أن يكون مقر الحكومة الجديد الذى يتم تنفيذه حاليا فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة على الطراز الفرعونى وليس على الطراز الفرنسى القديم كما هو مخطط له حاليا، وعلى الرغم من بساطتها إلا أننى أظن أنها ستسمح بتعديل مسار ما كان مخططا أن يكون عليه مقر الحكومة الجديد فى العاصمة الإدارية، وربما يكون سببا فى إعادة النظر فى بعض الأمور الأخرى الشبيهة، ولا شك أن الزخم الذى أحدثته هذه الفتاة بملاحظتها فى هذا الحدث الهام، هو شكل من أشكال التكريم لها والاعتزاز بها وجيلها من الشباب وطريقة تفكيرهم .
 
كما أن هناك مجموعات شبابية تعمل فى صمت منذ فترة للتحضير لمنتدى شباب العالم والذى دعا إليه شباب مصر وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم الدولة المصرية لهذا المنتدى ودعوة رؤساء وزعماء الدول الصديقة والشقيقة لحضور المنتدى، ومشاركة الشباب الواعد فى تكامل الحضارات والنقاش الجاد لصياغة رسالة سلام ومحبة للعالم، لتحيا مصر بقوة شبابها.