اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:18 م

حسام البدرى المدير الفنى للأهلى

عصام شلتوت يكتب: "مش ده الأهلي.. يا بدرى"

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 11:51 م

حتى حين حقق فريق الأهلى الفوز على الوحدة الإماراتى بهدفين للاشئ.. لم تطمئن الجماهير الحمراء على فريقها، بعيداً عن حلم تحقيق البطولة العربية، بعدما عادت وعلى أرض المحروسة !

همهمات مسموعه، أكيد تتمنى الجماهير أن تصل لمسامع حسام البدري، الذى لقبته الجماهير بـ "بدريولا"، حول غياب المدير الفني، بل وهل هذا الفريق هو الأهلي، أو هناك ثمة فائدة من المشاركة !

جمهور الأهلي، ومعه كل الحق لم يجد ما يمكن أن يقنعه بأن لهذه البطولة فوائد بعيداً عن التتويج بـ لقبها !

الجماهير الحمراء.. التى تتابع فى نفس الوقت بطولات أوروبية ودية على أراض آسيوية لعبت خلالها  الأندية الإنجليزية "تجريبياً".. للفوز بذهب اكتشاف نجوم جددد، والاستمتاع بـ سيف المدير الفنى وهو يضرب العديد من العصافير الفنية !

السؤال الآن.. هل لجماهير الأهلى الحق فى الهمهمة أساساً وما هى المعايير التى رأت هذه الجماهير العاشقة إنها فرائض غائبة !

الإجابة.. بالطبع لجماهير الأهلى والمحللون، والنقاد، والمتابعون كل الحق فى البحث عما أراد الأهلي إدارة وجهازاً فنياً أن يحققاه من البطولة !

البداية.. فى هكذا بطولات المؤكد أن المدراء الفنيون يسعون لمتابعة النجوم الجدد أو أختبار جاد لرصيد "بنك الاحتياط".. لمن أدخرهم المدربون، هذا فى حالة الاستغناء عن المنافسة على اللقب، والاعطاء النجوم الأصليون راحة واجبة !

أيضاً.. وحول العالم، يجلس المدراء لكتابة التقرير النهائى عن احتياجاتهم، والذين يجب "خلعهم" من القوائم !

الجماهير الحمراء بحثت كثيراً خلال المباراتين عن هذه الأطروحات فلم تجد أيأُ منها، بل ووجدت فريقها وكأنه شبح هزيل.

البدرى.. أكد عدم حاجته للعب من أساسه!

لكن.. هل خطط للدفع بفريق شباب "97" مثلاً.. ومعهم كام جديد، على شوية بدلاء !

لكن الغياب الكامل، فهو ما لم يتوقعه أحد، وكان بمثابة القشة التي تخشى الجماهير الحمراء من أن تقسم وسط فريقها قبل الحلم الأفريقى والموسم الجديد.

لهذا.. فأن ما نشاهده خلال البطولة، ويمكن للكل أن يسأل البدرى سؤالاً واضحاً عنه، فهو "أن.. ده مش الأهلي يا بدري"!