اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 09:53 م

المسجد الأقصى

سامح لطف الله يكتب: أقصى جريحٌ

الإثنين، 24 يوليو 2017 12:00 م

فى لهفتى الحمقاءِ ظنِّى قد خبا

وزرعتُ وهمى فى الصحارى لا الرُّبا

ووأدتُ ساكن مهجتى وصبابتى

 واليأسُ فى الحلقوم قد بلغ الزُّبى

هبُّوا تعالوْا وانفضُوا نوماً بنا

زيتونتى وحمامتى مهد الصبا

صالت تجول وتستجير وتنحني

 ما من رشيدٍ أو صدوقٍ أُنجِبا؟

أقصى جريحُ المنكبين بلا يدٍ

قصُّوا الجناحَ ودمَّروا أملاً حَبا

النخوةُ العجفاءُ باتَتْ تنزوي

 والمقعد المقهور عَنْكَبَ أُتْرِبا