أوروبا تمدد عمل بعثاتها بليبيا وتهدد بتشديد العقوبات على المعرقلين
رحب الاتحاد الأوروبى بتعيين الدبلوماسى غسان سلامة مبعوثا أمميا جديدا لليبيا، معربا عن الاستعداد التام للتعاون بشكل بناء معه للبحث عن حل مستدام فى البلاد.
وربط وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى المجتمعون، اليوم الإثنين، فى بروكسل- فى بيان أصدروه ونقلته وكالة أنباء /آكى/ الإيطالية- بشكل وثيق فى مناقشاتهم بين الوضع السياسى والأمنى فى ليبيا بمشكلة الهجرة التى تهدد حدودهم.
وأقر الوزراء تمديد عمل البعثة المدنية الأوروبية فى ليبيا (يوبام)، التى تضطلع أساسا بمساعدة السلطات المعترف بها دوليا هناك على إدارة الحدود وإقامة نظام عدلى وقضائى متطور فى البلاد وتعزيز محاربة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإرهاب.
أما بخصوص عملية صوفيا البحرية الرامية أيضا إلى محاربة الهجرة غير الشرعية القادمة عبر المتوسط، هذه المرة، وضبط الحدود البحرية وإنقاذ المهاجرين، فقد أكد الوزراء رضاهم عن عمل طواقمها.. قائلين أنه "سيتم تمديدها خلال الأسابيع القادمة"، كما جاء فى البيان.
وعبر الوزراء عن تصميم الاتحاد على استخدام كل الوسائل والإمكانيات المتاحة لديه من أجل تعزيز كافة الأنشطة الرامية ضبط تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا وعبرها وصولا إلى أوروبا.
وفى هذا الصدد، رحب الوزراء بكافة الأنشطة التى تقوم بها الدول الأعضاء بالتعاون مع السلطات الليبية لمواجهة تحدى الهجرة.
ومن جانب آخر، حرصت بروكسل على تشديد لهجتها تجاه الشخصيات التى ترى بأنها تعرقل التوصل إلى تفاهمات سياسية تساهم فى دفع الحل قدماً إلى الأمام.. قائلة أن "الاتحاد الأوروبى جاهز لتوسيع عقوباته لتشمل المتاجرين بالبشر ومهربى المهاجرين وكل من يثبت تورطه فى انتهاكات لحقوق الانسان".