اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 05:30 م

ترامب وبوتين

خبراء أمنيون يدعون ترامب وبوتين إلى تسوية خلافاتهما لمصلحة العالم

أ ش أ
الثلاثاء، 27 يونيو 2017 10:42 م

 كتب كبار الخبراء الأمنيين فى العالم خطابا مفتوحا إلى الرئيسين الروسى ‏فلاديمير بوتين والأمريكى دونالد ترامب دعوا فيه الزعيمين إلى الرجوع عن الاتجاه السلبى الذى تمضيه فيه ‏العلاقات بين بلديهما وذلك قبل اجتماعهما القريب فى هامبورج. ‏

ونُشر الخطاب على الموقع الالكترونى لمجلس الشؤون الدولية الروسى اليوم الثلاثاء. ‏


ووقع الخطاب وزير الدفاع البريطانى السابق ديزموند براون الذى يرأس الآن بالنيابة مبادرة الخطر ‏النووى والعضو باللجنة التنفيذية لشبكة الشراكة الأوروبية، و فولفجانج إيشنجر سفير ألمانيا ‏السابق فى الولايات المتحدة ورئيس مؤتمر ميونيخ للأمن و إيجور إيفانوف وزير الخارجية الروسى ‏السابق ورئيس مجلس الشؤون الدولية الروسى و سام نان رئيس لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس ‏الشيوخ الأمريكي. ‏


ويقول الخطاب الذى أوردته وكالة أنباء تاس الروسية فى نشرتها باللغة الانجليزية " الهوة بين روسيا ‏والغرب تبدو الآن أوسع من أى وقت مضى منذ الحرب الباردة.. أول اجتماع فى هامبورج (بين ترامب ‏وبوتين) سيمثل فرصة فريدة للتأكيد على أنه على الرغم من الخلافات الكبيرة يظل بوسع الولايات ‏المتحدة وروسيا وأوروبا أن تعمل معا فى مناطق المصالح الوجودية المشتركة ومن بينها خفض ‏المخاطر النووية والعسكرية الأخرى ومنع الهجمات الإرهابية ذات التداعيات الكارثية ". ‏


‏ ويرى الخبراء الأمنيون إن نقطة البداية قد تكون بيانا مشتركا جديدا من الزعيمين بأن هجوما نوويا لا ‏يمكن أن يفوز به أحد ويجب الا يكون خيارا، موضحين أن هذه الخطوة سيستقبلها زعماء وشعوب العالم ‏بايجابية. ‏


‏ وأوضح الخبراء أن الخطوات التالية قد تكون زيادة الاتصال العسكري- العسكرى عبر مجموعة إدارة أزمات عسكرية بين حلف شمال الأطلنطى (ناتو) وروسيا وإعادة بدء حوار عسكرى ثنائى بين موسكو ‏وواشنطن للتعاون على منع تنظيم داعش الإرهابى والجماعات الإرهابية الأخرى من الحصول على ‏أسلحة نووية ومواد مشعة عبر مشروع مشترك يمنع إرهاب أسلحة الدمار الشامل. ‏


وقال الخبراء إنه يجب أن تكون هناك مناقشات بشأن التوصل على الأقل إلى تفاهمات غير رسمية بشأن ‏المخاطر الالكترونية والتدخل فى أنظمة الانذار الاستراتيجية والقيادة والتحكم النووي. ‏


واختتم الخبراء الخطاب بقول " تواجه روسيا والولايات المتحدة وأوروبا طيفا من القضايا المهمة اليوم ‏ولكن يجب ألا يصرف ذلك انتباه أحد عن الخطوات العملية الملحة التى بوسعها أن توقف التدهور فى العلاقات ‏وتقلل المخاطر الحقيقية.. نحن ندعوكم باحترام بالبدء الآن من هامبورج ". ‏