سبوتنيك تكشف أسماء أشخاص مرجحة لقيادة "داعش" الإرهابى بعد مقتل "البغدادى"
بعد الأخبار التى تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابى أبو بكر البغدادى، يتبادر إلى الأذهان على الفور، رغم عدم تأكيد التنظيم الإرهابى لهذا الأمر، اسم خليفة البغدادى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن البغدادى قتل نتيجة للغارات الجوية التى قامت بها الطائرات الروسية قرب الرقة فى 28 مايو، حيث استهدفت الضربات اجتماعاً لكبار قادة التنظيم يقال إن البغدادى كان حاضراً، وعقد هذا الاجتماع لوضع لتخطيط الطرق الآمنة لخروج المسلحين من الرقة من خلال ما يسمى بـ"الممر الجنوبي".
وذكر "ليبانون 24" أنه من بين 30 من القادة الميدانيين، وما يصل إلى 300 من المسلحين الذين لقوا مصرعهم فى الغارة، أمير الرقة أبو الحجى المصرى وأمير إبراهيم النايف الحاج الذى كان يسيطر على المنطقة من مدينة الرقة إلى منطقة السخنة، ورئيس أمن التنظيم سليمان السواح.
فيما تشير بعض التقارير إلى أن البغدادى ما زال على قيد الحياة وأنه كان مختبئاً فى الصحراء بين الرقة والموصل مع اثنين فقط من حراسه الشخصيين فى شاحنة نقل صغيرة "بيك آب".
وعلى الرغم من أن البغدادى لم يعين خلفاً له، إلا أن اثنين من مساعديه المقربين ظهرا كخلفاء محتملين له على مر السنين وهما "إياد العبيدي" وزير دفاع التنظيم الإرهابى، وإياد الجميلى، المسؤول عن الأمن. وكان الأخير قتل بالفعل فى غارة جوية فى شهر أبريل فى منطقة القائم على الحدود العراقية مع سوريا.
وبذلك، يكون العبيدى هو على الأرجح الذى سيخلف البغدادي. وسبق أن عمل كل من الجميلى والعبيدى كضباط أمن فى الجيش العراقى تحت قيادة الرئيس الراحل صدام حسين، ومن المعروف أن العبيدى هو النائب الفعلى للبغدادي.
وباستثناء البغدادى وبعض مساعديه المتشددين، فإن بقية القيادة العليا فى التنظيم تتألف من العسكريين ومسؤولى المخابرات من عصر صدام حسين.