اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 11:52 م

كيف زوج الشاب "أحمد أمين" 10 عرايس

بالصور.. كيف زوج الشاب "أحمد أمين" 10 عرايس بغطيان قزايز الحاجة الساقعة؟

كتبت منة الله يحيي الخميس، 15 يونيو 2017 03:00 م

​الحكاية بدأت بفعل الخير وانتهت بتحقيق أحلام 10 عرائس، لم يكن أحمد أمين الشاب العشرينى، يتوقع أن يغير مسار مسابقة أطلقتها إحدى الشركات الكبرى، ويوجهها لفعل الخير بفكرة بسيطة، فأطلقت شركة مياة غازية كبيرة مسابقة فى شهر رمضان الكريم تقوم فكرتها على جمع أغطية الزجاجات حتى يكتمل إسم معلم سياحى فى مصر، ومن ينجح فى جمع اسم بلد سيفوز برحلة لها من الشركة المنظمة للمسابقة، أما أحمد أمين فكان له رؤية أخرى بمجرد أن جمع الأغطية التى تحمل كلمة "سيوة".

كلمة سيوة علي غطيان الأزايز
أمين شاب يبلغ من العمر 27 عاماً، وأثير حوله الجدل على مواقع السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، فهو تخرج منذ 4 سنين، وعمل مع فريق طلاب "Ascc for help" فى جامعته مصر الدولية، هذا الفريق الذى يتكون من مجموعة طلابية تعمل على جمع التبرعات من الطلاب، حتى يتكفلوا كل عام بزواج 10 عرائس جدد من غير القادرين، ومساعدتهم خطوة بخطوة حتى يوم الزفاف.
 
وبعد ان جمع أحمد كلمة "سيوة" فى أغطية زجاجات المياه الغازية، حصل على تذكرة السفر وفقاً لشروط المسابقة، فقرر التبرع بالرحلة لعروسين من غير القادرين.
الأمر الذى بدأ برحلة واحدة منحها أحمد لعروسين، لم تتوقف عند هذا الحد، وفكر فى تحويل المبادرة لمشروع خيرى كبير تحدث عنه لليوم السابع : انا اشتغلت كتير فى العمل الخيرى، وعارف يعنى أيه فرحة عروسة ما كانتش قادرة تجهز".
يكمل "أحمد" الذى استغل المسابقة فى مشروع خيرى قلب موازين الفكرة رأساً على عقب : بدأت بنفسى بعد أن جمعت كلمة سيوة، منحت الرحلة لعروسين كشهر عسل لم يكن فى نطاق تفكيرهم نظراً للتكلفة المادية، ثم فكرت فى كيفية توسيع الفكرة لإسعاد غيرهم من العرسان، فنشرت البوست كتبت فيه أنا جمعت كلمة سيوة من غطيان المياة الغازية، ولقيت إنى روحتها قبل كده، فكرت فى إنى ألاقى اتنين عرسان جداد مش قادرين يسافروا لظروفهم يسافروا بيها" ثم أنهى أحمد البوست بهاشتاج #فرحوا-العرايس، الذى انتشر فى يوم وليلة على الكثير من الصفحات حتى وصلت للشركة نفسها المنظمة للمسابقة.

رد شركة المياة الغازية علي أمين

 
المفاجأة الحقيقية كانت رد فعل الشركة التى استجابت لفكرة أحمد وردت ببوست على الهاشتاج نفسه، معلنة أن الفكرة "حلوة وفى الوقت الصح"، وأنهم ستحملون تكلفة سفر 10 عرائس جدد.

ويحكى "أمين" أثناء سرد قصته مع اليوم السابع: "مكنتش متوقع رد فعل الشركة السريع ده، ومكنتش متخيل ان فيه ناس عندها إستعداد تعمل الخير ده كله"، من هنا بدأت رحلة أمين فى تهافت عدد من الشركات الكبرى عليه وردهم ببوستات أخرى على الفيسبوك يعلنوا فيها مساعدتهم له فى إتمام فرحة 10 عرسان جدد، بداية من التبرع بتكاليف الفرح إلى الستائر والسجاد، فمنهم من تبرع بـ10 غسالات وتلاجات وسخانات، ومنهم من تكلف بفساتين الفرح والميك أب والتصوير، ومنهم من قدم 10 رحلات سفر شاملة الإقامة والطيران، وأخرين تبرعوا بالبلاط والأحواض، والتبرعات لم تتوقف بعد، ومازال قطار الخير مستمر في سيره.

ينهى أحمد أمين كلامه مع اليوم السابع، عن مدى سعادته كشاب بالخير الذى وجده داخل بلده، مع أنه كان كغيره من الشباب لا يعتقد أن الخير موجود بهذا الشكل فى مصر، فيقول" البلد دى فيها خير كتير قوى، ومحتاج اللى يعرف يستغله صح بس إحنا مكناش شايفينه".


ردود أفعال الجهات المشاركة

الفكرة تثير ردود أفعال واسعة

بعض ردود أفعال الشركات علي أمين