الإخوان يخلعون عباءة الجماعة فى البحيرة.. 360 إخوانيا يتبرأون فى محاضر رسمية من الجماعة الإرهابية.. يعلنون توبتهم ويؤكدون: قادوا الشباب إلى الدم والتفجير و كنا نظنهم رجال دين لكنهم إرهابيون
وأكد الخوالقة، خلال التحقيقات الرسمية التى حملت رقم 4342 إدارى قسم دمنهور لسنة 2017 ، أن أسباب إنفصاله عن الجماعة الإرهابية تكمن فى استخدامهم العنف خلال معارضتهم للنظام السياسى.
وتابع الخوالقة: "أنا لما إنضميت لهم كنت مفكر إنها جماعة سلمية وبتقرب الناس للدين الإسلامى إلا أننى فؤجئت بتحولات خطيرة فى أفكارهم وأفعالهم وخاصة بعد قيامهم بعمليات إرهابية وتخريبية تضر بأمن البلد ومواطنيه، وقد انفصلت فى الفترة الأخيرة بعد ما تأكدت من ضلوعهم فى إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية".
ووصف الخوالقه قيادات الاخوان، بـ"الدموية قادة الدم والتفجير"، مضيفاً أن الجماعة الإرهابية انحرفت عن مسارها الطبيعى وأصبحت من أكبر رعاة الإرهاب فى العالم، واستطرد قائلاً:" تعرضت للملاحقات الأمنية والاتهامات شديدة الخطورة من أجل نصرة مبادىء الجماعة، لكن للأسف الشديد تم خداعى خلال السنوات السابقة باسم الدين.. والدين منهم براء".
وطالب القيادى الإخوانى المنشق، بضرورة توحيد صفوف القوى الوطنية مع المؤسسات الدينية لمواجهة اختراق الجماعات الإرهابية لعقول الشباب، مشيراً إلى أن الثغرة التى تنفذ منها جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية هى ضعف الثقافة الدينية الحقيقية لدى الكثير من الشباب، مما يمكنهم من احتلال عقولهم بكل سهولة، وغرس الأفكار الإرهابية الهدامة بزعم نصرة الدين الإسلامى.
من جانبه، أكد اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تكثيف الجهود لمواجهة العناصر الإرهابية والمتطرفة بجميع المدن والمراكز المختلفة خاصة بمناطق الظهير الصحراوى.
وأعرب مدير أمن البحيرة، عن خالص تقديره لجهود فرع الأمن الوطنى فى كشف وملاحقة العناصر الإرهابية والتكفيرية خاصة خلال الفترة الماضية التى وجهت فيها الاجهزة الأمنية ضربات واضحة لمعاقل وبؤر الارهاب وآخرها الكشف عن مزرعة الموت بالدلنجات والتى عثر بداخلها عن مصنع متكامل لتصنيع المتفجرات، بالإضافة الى كميات هائلة من الأسلحة النارية والذخيرة المدفونه تحت الأرض لاستخدامها فى العمليات الارهابية وقتل الأبرياء.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن توافد عدد كبير من قيادة جماعة الاخوان الارهابية على أقسام الشرطة لتحرير محاضر رسمية يعلنون فيها التبرء من الجماعة هو انعكاس واضح لانهيار هذه الأفكار الهدامة التى تريد إسقاط الدولة بأكملها وتفكيك مؤسساتها وليس مجرد إسقاط النظام السياسى.
وأوضح مدير أمن البحيرة، أن هناك خطة متكاملة لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمحكوم عليها قضائيا فى إحداث عنف وذلك بالتنسيق مع جميع الاجهزة الامنية خاصة جهاز الأمن الوطنى.