الأمم المتحدة تطالب القوات العاملة بسوريا بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين
دعا مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، كل القوى الجوية العاملة فى سوريا للتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين، عند تصعيدها للضربات الجوية التى تستهدف تنظيم "داعش".
وقال الأمير زيد فى بيان، "أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التى نجمت بالفعل عن ضربات جوية فى دير الزور والرقة تعطى انطباعا بأن التدابير التى اتخذت فى الهجمات ربما لم تكن كافية".
وقال المتحدث باسمه روبرت كولفيل، فى إفادة صحفية فى جنيف "هناك قوى جوية متعددة عاملة فى هذا الجانب من سوريا منها التحالف (الذى تقوده الولايات المتحدة)، التحالف فى الأساس. ونحن ندرك أيضا أن هناك طائرات عراقية كذلك".
كان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن، مقتل 35 مدنيا فى غارات شنها التحالف الدولى على مدينة الميادين، التى يسيطر عليها تنظيم "داعش" شرقى سوريا.
وأوضح مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن - فى تصريحات أوردتها قناة (سكاى نيوز) - أن 35 مدنيا على الأقل قتلوا خلال غارات شنها التحالف الدولي، ومن بين القتلى 26 مدنيا من عائلات مسلحى التنظيم من جنسيات سورية ومغربية.