بالفيديو.. ليلة هجوم "العربية" على قطر: سخرت إمكاناتها لخدمة الإرهاب.. دعمت المتطرفين فى مصر واحتضنت الإرهابيين..بثت شفرات رسائل القاعدة..وتبنت حملة لمساندة جبهة النصرة.. تحرض على الأشقاء وتحكمها سياسة شد الحبل
تحت عنوان "قطر سخرت إمكاناتها لتكون صوتاً للجماعات المتشددة" أعدت قناة العربية تقريرًا، قالت فيه: "يبدو أن السحر انقلب على الساحر من جديد فى قطر التى طالما شنت الحملات تلو الحملات على دول عدة، وأكثر الضحايا جيرانها.
العربية-1
فهى تشعر اليوم بحسب ما جاء على لسان أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، بمرارة ما تصفه بالحملات الظالمة التى تستهدف ربطها بالإرهاب، مهدداً فى حديثه الذى نقلته وكالة الأنباء القطرية مساء الثلاثاء بملاحقة القائمين على هذه الحملات من دول ومنظمات.
وأضاف التقرير، قطر التى سخرت إمكاناتها لسنوات طويلة لتكون صوتاً للجماعات المتشددة، من بينها القاعدة، فكانت تنقل رسائلها بما فيها المشفرة إلى العالم، بالإضافة إلى إسهامها فى خلط الأوراق فى المنطقة، إثر الثورات قبل 6 أعوام، فوقفت إلى جانب جماعات متشددة وأخرى ذات ارتباطات بتنظيمات إسلامية مسلحة مساندة جماعة الإخوان المسلمين فى الوصول إلى السلطة فى كل من تونس وليبيا ومصر.
وتابع التقرير، إلا أن الاتهامات التى تحدث عنها الأمير فى ربط قطر بالإرهاب لم تصدر مرة عن أشقائها، بل جاءت ممن تعتبرهم قطر حلفاء لها فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الحملات لم تصدر من وسائل إعلام خليجية وعربية شقيقة لقطر رغم مواقفها المحرضة فى الخفاء وفى العلن.
كما يشار إلى أن قطر التى تحكمها سياسة شد الحبل بين الأمير الأب والأمير الابن رهنت قرارها ومواقفها بيد تنظيمات دولية وإقليمية، لها رؤيتها الخاصة للمصالح الوطنية والإقليمية، فدفعت بالمواقف القطرية لتغرد خارج السرب ولتخرق الوفاق خدمة لأجندات تنظيمات يدافع عنها الأمير فى حديثه لوكالة الأنباء القطرية.
وفى مصر، عملت قطر على دعم خطاب الجماعات المسلحة، واحتضنت عشرات المطلوبين والمحاكمين فى قضايا الإرهاب.
وفى تقرير آخر لنفس القناة تحت عنوان "للدوحة علاقات موثقة بالجماعات المتطرفة"، جاء فيه قطر واجهت اتهامات لا تحصى بدعمها للجماعات المتطرفة من بينها طالبان ومتطرفين فى ليبيا وسوريا حتى أن جبهة النصرة حددت حملة خيرية قطرية كأفضل وسيلة لتمويل مقاتليها فى سوريا.
الاتهامات ضد قطر بدعم الإرهاب ليس الأولى من نوعها بل علاقة الدوحة بالجماعات المتطرفة أثارت تساؤلات حول دورها فى مكافحة الإرهاب وهو أمر تدعى فعله رغم تقاربها من القاعدة وأخواتها.
صحيفة واشنطن بوست ذكرت فى عام 2013 عن لجوء قطر إلى مواطنها عبد الرحمن نعيمى كمستشار للعطاء الخيرى وتعيينه فى مناصب رفيعة فى جمعيات خيرية تدعها الحكومة رغم الاتهامات ضد النعيمى بتمويل القاعدة وفروعها فى العراق وسوريا عبر هذه الجمعيات، إلى حد أن الخزانة الأمريكية حددته كأحد أكبر منسقى التمويل للقاعدة.
وأوضح التقرير، كما أن جبهة النصر عام 2013 قامت بتحديد حملة قطرية باسم "مدد أهل الشام" كأحد قنواتها المفضلة للتبرعات الموجهة لها، كما أن صحيفة التليجراف البريطانية اتهمت قطر بدعم متطرفين فى ليبيا عبر شحن الأسلحة إلى الجماعات المتطرفة هناك، لاسيما جماعات حاولت اغتيال السفير البريطانى فى طرابلس، ما أدى على تساؤل للصحيفة.. لماذا يسمح لدولة تدعم الإرهاب للاستثمار فى بريطانيا واقتناء أبرز معالمها العقارية.
كما كشف "وول ستريت جورنال" أن مجلس الأمن الوطنى الأمريكى، اقترح للرئيس السابق أوباما سحب القوات الأمريكية من قطر احتجاجا على علاقاتها المستمرة بجماعات الإرهاب، فضلا عن استخدام الدوحة من قبل قيادى طالبان كقاعدة دبلوماسية.
وفى تقرير سابق بثت قناة العربية تسجيلاً صوتياً للأمير حمد بن خليفة أمير قطر السابق، يتحدث خلاله إلى الأمير الليبى الراحل معمر القذافى، ومهاجمًا المملكة العربية السعودية ومتهما نظام الحكم بالفساد: "والله نحن بالنسبة لنا هذا نظام فاسد وهذا نظام أذل مكة والمدينة والله ليس لأنهم اختلفوا مع القذافى أو من هؤلاء هم الذين أذلونا شوف تاريخ العرب.. هم دائمًا يطعنون فى الخلف" - حسب قوله.
وكانت قد أثارت تصريحات تميم بن حمد،أمير قطر، المثيرة للفتنة وإعلانه بوضوح قوة علاقته بإسرائيل، وفى نفس الوقت تأكيده إن حماس الممثل الشرعى للفلسطينيين، واعترافه بتوتر العلاقات مع إدارة ترامب، هجوم حاد من المدونين فى كافة أنحاء الوطن العربي بصفة عامة والخليج بصفة خاصة.
وتصدر هاشتاج "تصريحات تميم" قائمة الأكثر تداولاً في المملكة العربية السعودية، بأكثر من 38 ألف تغريدة، وهاجم المستخدمين التصريحات الصادرة عن أمير قطر وتصرفاته الملتوية، مهاجمين سياسته وتأكيده أن إيران تمثل ثقلا إقليميا إسلاميا لا يمكن تجاهله"، وأن بلاده "تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران في وقت واحد، مؤكدين أنه تخطى حدود الجنون ويحاول إثارة فتنة فى المنطقة، وفى مصر، وحظى بأكثر من 26 ألف تغريدة تهاجم تميم بن حمد.
كما تصدر هاشتاج "تميم اتفضح وخاف" قائمة الأكثر تداولاً بموقع التواصل الاجتماعى تويتر.
وكتب أحد المشاركين فى الهاشتاج: "أعتقد أن كده خلاص وجود تميم أصبح مسألة وقت، أبوس إيدك يا ريس اقطع العلاقات أنت وحكام الخليج خلينا نخلص بقى"، فيما شارك آخر بتغريدة "نظرة عينيه والسيسى بيقول كلمته عن الدول الراعية للإرهاب كانت نظرة عين حرامى جزم ممسوك يوم الجمعة فى الحسين".