اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 07:02 م

مراوغات"الإخوان" للهروب من مقصلة "ترامب

"اليوم السابع" يكشف مراوغات"الإخوان" للهروب من مقصلة "ترامب".. محاضرات إخوانية بجامعات أمريكية لمواجهة اعتبارها منظمة إرهابية.. وقيادى سابق: يَرشون أعضاء كونجرس لمناصرتهم .. ويعتمدون على أموال قطر وتركيا

كتب كامل كامل – أحمد عرفة الإثنين، 01 مايو 2017 01:09 ص

مازالت أصداء الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية،تثير قلق وجنون جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وقوفه بجانب مصر، والرئيس السيسي فى حربه ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والإرهابية ومنها جماعة الإخوان.

 

تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى رأسها "ترامب"، دفعت الجماعة لوضع خطة تراوغ بها أملًا فى الهروب من مقصلة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب،  وإنقاذ نفسها من الدخول فى قوائم التنظيمات الإرهابية، حيث بدأت الجماعة فى عقد جلسات نقاش فى بعض الجامعات الأمريكية، أبرزهم جامعة سانت چونز بنيويورك، و هارفارد، وجامعة جورج تاون، بجانب التواصل مع أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، لحماية نفسها من أية محاولات لادراجها كجماعة إرهابية، بجانب محاولة تغيير وجهة نظر واشنطن تجاه مصر، خاصة بعد الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة.

خلال الساعات الماضية، بدأت الجماعة فى الانتشار بعدد من الجامعات الأمريكية، حيث ألقى بعض قياداتها محاضرات وجلسات نقاش، تحدثوا فيها عن دور جماعة الإخوان، بعد 25 يناير 2011، فى الوقت الذى حاولوا فيه استقطاب بعض أعضاء الكونجرس، من خلال محاولة تمرير بعض الخطابات التى تحسن من وجه الجماعة.

 

 محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى فى واشنطن، قام بعرض دور الإخوان فى مصر منذ 25 يناير، فى مؤتمر تم عقده فى جامعة سانت جونز بمدينة نيويورك الأمريكية، حيث عقد مؤتمر تحت شعار "النبل فى العدالة".

 

وفى السياق ذاته حث طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، "الأمريكان" على تغيير موقفهم تجاه الجماعة، بعد جلسة الاستماع التى عقدت بالكونجرس الأمريكى، وحضرها قيادات إخوانية من بينهم عبد الموجود الدرديرى، للتحريض ضد مصر.

 

 وقال الزمر فى تدوينة له: "هل استوعب الأمريكيون الدرس، وأدركوا خطورة الأوضاع الحالية على مصالحهم ؟ " – على حد قوله - . 

وفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان، فإن الحملة التى تجريها الجماعة الإرهابية حاليا فى بعض الجامعات الأمريكية هدفها، محاولة تشكيل ضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة، فى ظل وجود تغيير كبير فى الموقف الأمريكى تجاه الجماعة، وخشية صدور قرار فى أى وقت من جانب إدارة واشنطن تعتبر فيه الإخوان منظمة إرهابية.

 

وفى هذا السايق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هدف هذه الحملات الإخوانية هو مواجهة تغير موقف الولايات المتحدة بشأن الإخوان، والتحول الأمريكيى لدعم الدولة المصرية والتحالف معها ضد الإرهاب، ويشمل تحجيم والحد من نشاطات وممارسات الإخوان، وهو الأمر الذى لا يصب فى صالح الجماعة، ويفقدها أهم الأوراق التي كانت تعتمد عليها كلية في مسار تحديها للدول والأنظمة العربية، وهى دعم الغرب والإدارة الأمريكية تحديدًا.

 

 وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالجماعة، إن تنظيم الإخوان و منذ عزلهم من السلطة فى يونيو 2013، وهم يحرضون دول العالم والمؤسسات الدولية على مصر، من أجل إضعافها و ابتزازها حتى يصب ذلك كله فى صالح عودتهم مرة أخرى للمشهد السياسى فى مصر.

وأضاف "البشبيشى"، إنه بعد انتخاب ترامب حدث تغير كبير في دعم أمريكا للتنظيم،  فلم يعد داعماً لهم بل صرح بأنه مع النظام المصرى فى محاربته لهذا التنظيم المتطرف، ولم يبقى أمام الإخوان سوى رشوة بعض أعضاء الكونجرس، من خصوم الرئيس الأمريكى من أجل الدفاع عنهم و النطق بلسانهم.

 

وأوضح القيادى السابق بالجماعة، أن ما يحدث فى أمريكا يحدث أيضا فى بريطانيا، نفس الرشاوى يدفعها التنظيم لبعض أعضاء مجلس العموم البريطانى، لدعم مواقف الإخوان المعادية لمصر، والإخوان الآن تقاوم اعتبارها منظمة إرهابية فى واشنطن بكل قوة و بأوراق كثيرة تدعمهم  مثل تركيا و أموال قطرواللوبى الإخوانى فى أمريكا.