اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 12:23 ص

أحد الأشخاص يتبول فى الشارع

بالفيديو.. لماذا يفعلها المصريون فى الشارع؟.. غياب المراحيض العامة بالشوارع أزمة حضارية أم سوء تخطيط عمرانى أم سلوك يحتاج تغييرا.. بؤر تبول المواطنين تحت الكبارى وبكل زاوية.. وحجة البليد: الدنيا واسعة

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 02:45 م

طفت على سطح الشارع المصرى فى الفترة الأخيرة ظاهرة لجوء المواطنين للتبول أسفل الكبارى وخلف الأسوار، تلك السلبية التى تعد سببا فى انتشار الأمراض، غير أنها تتسبب فى اكتساب الأجيال القادمة عادات سيئة.

ظاهرة التبول فى الشوارع تحديا كبيرا، حيث تؤدى إلى شكل غير حضارى للشوارع المصرية، إلا أنها تلقى الضوء على الدور الغائب للحكومة فى بناء وتطوير الحمامات العمومية التى أصبحت نادرة وقليلة جدًا فى أغلب الأماكن العامة، لكن التساؤل الذى يطرح بقوة يتمثل فى من المسئول عن لجوء المواطنين للتبول بالشارع، غياب المراحيض العامة بالشوارع، أم أزمة حضارية، أم سوء تخطيط عمرانى، أم سلوك يحتاج لتغيير.

 

انتشار ظاهرة التبول فى الشوارع يترتب عليها انتشار أمراض خطيرة أهمها التينيا الأربية التى تظهر على هيئة قشور فى الخلف وأيضًا مرض المونيليا الذى يأتى على هيئة بثور حمراء وغيرها من الأمراض التى يمكن أن تصيب الجهاز التنفسى بسبب شدة الرائحة.

 

ورصدت كاميرا فيديو 7 "قناة اليوم السابع المصورة" بعض المواطنين يمارسون هذه الظاهرة السيئة، بمناطق لا يوجد بها حمامات عمومية، كما رصدنا تعليقات بعض المواطنين على هذه الظاهرة، وتنوعت ردود الفعل ما بين السخرية والاشمئزاز.

 

يقول عامل نظافة بموقف العاشر:" أنا شغال عامل نظافة فى موقف العاشر ولما بكنس أرجع علشان ألم الزبالة بلاقى واحد واقف بجوار السور يتبول ولما أكلمه يقولى أنت ملكش دعوة أنت شغال بتاع زبالة.. فى الموقف هنا فى  حمامين والناس مش بترضى تدخله علشان ميدفعوش النصف جنيه كله بيستسهل ويدخل جنب الحيط أو عمود كهربا ويقضى حاجته والوساخة جامدة فى المكان هنا ومحدش بيعمل حساب أى حد".

 

أحد العمال بموقف التحرير يقول: "زى ما أنت شايف كده الدنيا اتغيرت والناس بتعمل أى حاجة والناس بقت مش بتراعى غيرها، ومفيش رقابة ولا أى حاجة والدنيا اتغيرت".

 

يقول طالب بإحدى جامعات مدينة 6 أكتوبر: "يعنى ممكن أدخل الحمام فى الجامعة أو أشوف أى مكان تانى.. ولما بكون بعيد عن الجامعة بستنى لحد لما أرجع البيت لأن هنا مفيش حمامات عمومية.. مصر من الدول إللى مفيهاش حمامات عمومية كل 500 متر".

 

وسأل "اليوم السابع" أحد الأشخاص، أين تقضى حاجتك إذا لم تجد حمام عمومى:" الحمد لله الدولة عاملة لينا أركان عمومية بنعرف نتصرف عادى". نفس الإجابة رد بها طفل قائلا: "جنب أى حيطة عادى يعنى".

ويقول آخر: " فى حمام أى جامع أو كافيتريا المفروض أصلا تبقى فيه حمامات عمومية بس مفيش".

ومن جانبه قال أحد الأشخاص: "هعملها فى أى جنب كده عادى يعنى"، وردا على تساؤل:"مش هيبقى موقف محرج"، رد قائلا:" يبقى شكلى مش كويس بس لو فيه حمامات أكيد مش هعمل كده.. بس بتصرف بدل ما أتعرض لموقف أكثر إحراجا".