اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 04:35 ص

حلاق

زياد مرزوق يكتب: أنا ومازن والحلاقة الزرايبى

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 04:00 م

 مازن: ماما .. أنا هنزل أحلق شعرى مع بابا .

- أم مازن: يعنى إحنا جايبين مكنة الشعر من كارفور عشان نحطها ف النيش وبعدين الأدوات اللى عند الحلاق مش نضيفة وممكن تنقلكم أمراض .. اترزعوا ف الحمام اأنت وهو وأنا أحلقلكم

- مازن: إيه رأيك يا بابا؟

- أنا: والله فكرة يا مازن .. وبالمرة نوفروا فلوس الحلاقة .

- مازن: آه والله يا بابا وأجيب بالفلوس كندر ومارشميلوا

- أم مازن: إنتوا هتعملوا استفتا عشان تحلقوا .. يالا إنجر إنت وهو عالحمام وإترزعوا لغاية ما أجيب مكنة الحلاقة

- أم مازن: ضهركم للمراية وكل واحد يوطى راسه ومايرفعش دماغه غير لما أخلص حلاقة

- بعد 5 دقايق من مرور مكنة الحلاقة ف شعرى وشعر مازن يمينا وشمالا ويسارا وجنوبا فجأة انقطع صوت مكنة الحلاقة واختفى صوت أم مازن من الحمام

- رفعنا راسنا .. مازن بصلى وانفجر ف الضحك على منظر شعرى، وأنا مجرد ما عينى جت على راس مازن عينى دمعت من كتر الضحك.. شعرى أنا ومازن عبارة عن شوارع مليانه حفر ومطبات

- المهم انتفضنا أنا ومازن نبحث عن أم مازن هو معاه المقشة وأنا معايا مساحة الحمام .. أتاريها مستخبية ف أوضة النوم وقافلة على نفسها بالمفتاح .

- طبعا لازم تعمل كده .. مش ارتكبت جريمة ف عدد 2 قلقاسة وشلفطتهم.

 

- مازن: وبعدين يا بابا ف منظرنا الزبالة ده ..أانت لو نزلت المكتب أو روحت المحكمة إيمان ومفيدة هيضحكوا عليك وأنا لو روحت الدرس عند مس سحر هتضحك عليا .

- أنا: شوف يا ميزوا .. الحل إننا نروحوا ل حلاق يظبطلنا دماغتنا دى الأول وبعد مانرجعوا لينا كلام تانى مع مامتك.

- مازن: أوكيه يا بابا يالا بينا .

- اتصلنا بتوك توك أخدنا من على سلم العمارة لغاية الحلاق عشان ماحدش يشوف الفضايح

- الحلاق: أول ما شافنا اتخض إيه ده يا أبو مازن .. مين اللى عمل فيكم كده

- مازن: لسه هيقول ماما حطيت إيدى على بقه بسرعة وقولت للحلاق: إحنا كنا بنحلقوا عند حلاق شكله لسه جديد ف الصنعة

- الحلاق: ده حلاق حمار هو فيه حلاق ف الدنيا يحلق الحلاقة الزرايبى دى

- أنا: بتشتمه ليه بس مش يمكن حلاق على قده وأول مرة يحلق وبيتعلم فينا سفلتلنا بس أم الشوارع والحفر والمطبات اللى ف القلقاستين دول وخلاص .. هيا كانت حلقة سوده وخلاص من الأول.

- رجعنا البيت ما لقناش أم مازن ف الشقة .. قال إيه حماتها وحشتها .