اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 04:44 ص

موقع سبوتنيك

"سبوتنيك" تكشف أدلة براءة الجيش المصرى من فيديو "مكملين".. ومخرج سينمائى يفضح الخطايا الخمس فى "3 دقائق فبركة".. وضعيات القتلى والملابس تؤكد كذب إعلام التنظيم الإرهابى.. واللحية تفضح تواطؤ الجزيرة ضد القاهرة

موقع سبوتنيك الجمعة، 21 أبريل 2017 03:03 م

بين التصديق والتكذيب، تتطور الأزمة بين قناة "مكملين" الإخوانية، مدعومة بقناة "الجزيرة" القطرية، وبين المصريين، على خلفية إذاعة القناة الإخوانية مقطع فيديو، ادعت أنه تسريب من داخل صفوف الجيش المصرى، عن عمليات قتل فى سيناء، زعمت أنها جرائم عسكرية ضد المواطنين.

 


 

 

وفى هذا الصدد الفيديو سلطت وكالة سبوتنيك الروسية الضوء على فبركة القناة الإخوانية للفيديو الذى بلغ مدته 3 دقائق، ويصور مجموعة من الأشخاص، يرتدون الزى العسكرى، وهم يقتلون أشخاصاً بالرصاص فى الرأس، بينما هناك من يصورهم، ثم يدعون أن هؤلاء أبرياء وينشر المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة صورهم، باعتبارهم إرهابيين، الأمر الذى سبب جدلاً كبيراً فى وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، بين مصدق ومكذب لبراءة الجيش، وسرد الأخطاء التى وقع فيها منتجو هذا الفيديو.

 

المخرج السينمائى محمد علم الدين، وصف الفيديو بأنه "فبركة ضعيفة المستوى"، مؤكداً أنه يحوى الكثير من مواطن الخلل، وهى كلها أمور بديهية وكاشفة لهذا التزييف الذى أذاعته القناة الإخوانية، مؤكداً أن هناك 5 أدلة يمكن من خلالها اكتشاف ضعف ألفبركة، وتأكيد براءة القوات المسلحة المصرية مما نسب إليها بارتكاب جرائم ضد المدنيين، وتتلخص هذه الأدلة فى الآتى..

 الملابس:

يرى المخرج المصرى أن القناة الإخوانية أخطأت بشكل كبير، عندما سمحت بظهور أشخاص يرتدون ملابس مدنية أو نصف مدنية بين جنود الجيش، على الرغم من أن هذا الأمر ممنوع تماماً فى القوات المسلحة، بالإضافة إلى خليط الملابس، حيث برز بعض الجنود يرتدون بنطلوناً يخص الصاعقة و"أفرول" يخص القوات الخاصة، وهذا أمر غير وارد إطلاقاً، بخلاف التنويع بين الزى الصيفى والشتوى للجيش المصرى، وهو أيضاً أمر لا يمكن أن يسمح به داخل الجيش.

 

 إخفاء الوجوه:
 

قال علم الدين إن الفيديو أبرز أحد المصورين، زعم أنه يتبع القوات المسلحة المصرية، وهو يصور القتلى بعد قتلهم مباشرة، ثم يبتعد عنهم ليصور أشخاص آخرين، وبعد أن ابتعد المصور، قال إن الأسلحة وضعت بجوار الجثث، أى بعد انصراف المصور، على الرغم من أن الوضعيات التى تم تصويرها وعرضها على صفحة المتحدث العسكرى مختلفة قليلاً، وبالتأكيد لم يكن المصور انصرف قبل أن يوضع السلاح بجوار القتيل.

 

وضعيات القتلى:
 

يؤكد علم الدين، أن اللهجة التى يتحدث بها الضابط فى الفيديو، تؤكد أنه بدوياً، ولكن من البدو غير المصريين، وهنا القناة نسيت أو تناست، أو أغفلت أن جنود وضباط القوات المسلحة فى سيناء، من أبناء الريف والصعيد والقاهرة، وأن أغلب أبناء سيناء لا يخدمون هناك إلى قليلاً جداً، كما أنه من المستغرب جداً أن يكون فيديو يضم عدد كبير من الجنود والضباط، لا يوجد فيه من يتحدث باللهجة المصرية العامية المعروفة.

 

اللهجة البدوية غير المصرية:
 

يؤكد علم الدين، أن اللهجة التى يتحدث بها الضابط فى ألفيديو، تؤكد أنه بدوياً، ولكن من البدو غير المصريين، وهنا القناة نسيت أو تناست، أو أغفلت أن جنود وضباط القوات المسلحة فى سيناء، من أبناء الريف والصعيد والقاهرة، وأن أغلب أبناء سيناء لا يخدمون هناك إلى قليلاً جداً، كما أنه من المستغرب جداً أن يكون فيديو يضم عدد كبير من الجنود والضباط، لا يوجد فيه من يتحدث باللهجة المصرية العامية المعروفة.

 

اللحية:
 

ظهر فى مقطع الفيديو – والحديث للمخرج – أحد الأشخاص يتقمص دور ضابط جيش، ولكنه نسى أن يحلق لحيته قبل التصوير، ليصبح دليلاً دامغاً على أن ألفيديو مفبرك، حيث أن الجيش المصرى لا يسمح على الإطلاق – حتى فى أحلك الظروف- بأن يطلق أحد جنوده أو ضباطه اللحية، خاصة إذا كان فى مسرح عمليات، كما أن ضباط الجيش يحرصون على أن يكونوا قدوة لجنودهم، الأمر الذى فضح فبركة الفيديو بشكل كامل.