اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 11:28 ص

عمرو جاد

كاد المعلم أن يموت محسوراً

بقلم - عمرو جاد الأحد، 02 أبريل 2017 10:00 ص

أحدهم، وربما يكون «أحدهم» هذا شخصًا سلبيًا، أو مسؤولًا فاشلًا، أو منظومةً فاسدة، المهم أن أحدهم يريد أن تظل نقابة المهن التعليمية مهمَلة، مثل مادة لا تُضاف للمجموع، فلا هى غنية لتعوض فشلها المعنوى فى تطوير المعلم، واستعادة هيبته ورسالته، ولا هى قوية ومسيطرة، فتجبر الأعضاء على احترامها والانضواء تحت لواءها. 20 عامًا ولا نعرف عن هذه النقابة سوى الخلافات المالية، والتكلس الإدارى، وفرض الحراسات، لم نسمع يومًا عن تصديها للدروس الخصوصية، وبالتالى الخوض فى الأحوال المادية للمعلمين ورواتبهم، رَضيت فقط أن تكون نقابة ضعيفة حتى النخاع تجمع من أعضائها 4 جنيهات ونصف الجنيه شهريًا لتمنحهم 300 جنيه كل ثلاثة أشهر، وكأنما كتب على المعلم فى مصر أن يعيش مُهانًا ويموت محسورًا.