اغلق القائمة

الخميس 2024-05-09

القاهره 11:18 م

الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى

شرطى فلبينى سابق يعترف بقتل 200 شخص ضمن كتيبة إعدام برئاسة دوتيرتى

كتب أحمد علوى الإثنين، 06 مارس 2017 12:00 م

قالت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، إن شرطى فلبينى متقاعد اعترف أمام مجلس الشيوخ الفلبينى بقتل 200 شخص ضمن "كتيبة إعدام" تحت قيادة الرئيس رودريجو دوتيرتى عندما كان رئيسا لبلدية دافاو، وقال إنه يعترف لأنه "يخشى الله".

 

واعترف أرتورو لاسكاناس بالكذب فى أكتوبر فى استجواب لمجلس الشيوخ بشأن جرائم قتل خارج إطار القانون ذات صلة بدوتيرتى ولكنه قال إنه كذب لأنه كان يخاف على سلامة أسرته ولأن الشرطة حذرته وطالبته بأن "ينكر كل شيء".

 

وقال إنه غير شهادته الآن لأن ما فعله يعذبه ولأنه يريد قول الحقيقة حتى "ينقذ نفسه"، وتابع "أرغب فى قول الحقيقة ليس فقط من أجل حالتى المعنوية ولكن لخشيتى من الله، وأريد أن أريح ضميرى".

 

وأوضح أنه شخصيا قتل 300 شخص بينهم 200 قتلهم عندما كان عضوا فى "كتيبة دافاو للإعدام" آخرها عام 2015، وتحدث أيضا عن حالتين قتل فيهما منتقدين لدوتيرتى بناء على تعليمات من الحرس الشخصى له آنذاك عندما كان رئيسا لبلدية دافاو.

 

وكان لاسكاناس هو الشخص الثانى الذى يدلى بشهادته أمام النواب عن صلات مزعومة لدوتيرتى بكتيبة إعدام سرية.

 

ومن جانبهم نفى حلفاء دوتيرتى المزاعم ويقولون إنها مؤامرة من معارضيه لتشويه صورة زعيم شعبى وحربه على المخدرات، ويقول منتقدون إن حملة دوتيرتى على المخدرات تحمل أوجه شبه مثيرة للإنزعاج بجرائم قتل غامضة فى دافاو.

 

ونفى دوتيرتى مرارا ضلوعه فى إعدامات سواء كرئيس أو أثناء فترته كرئيس لبلدية دافاو لمدة 22 عاما، وقال قائد شرطته رونالد ديلا روزا وهو قائد شرطة دافاو سابقا أيضا إن مزاعم كتيبة الإعدام أسطورة حاكتها وسائل الإعلام.

 

ويذكر أن جماعات حقوقية وثقت نحو 1400 جريمة قتل تحوم حولها الشبهات فى دافاو فى الفترة التى كان دوتيرتى رئيسا للبلدية هناك ويقول منتقدون إن الحرب على المخدرات التى أطلقها كرئيس تحمل نفس البصمات. ولم تجد عدة تحقيقات أدلة تربط دوتيرتى بجرائم القتل هذه.