اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 12:54 م

السفير الأمريكية السابقة لمصر آن باترسون

بوليتيكو: البيت الأبيض يعارض ترشيح "آن باترسون" لمنصب رفيع بالبنتاجون

كتبت نورهان مجدى السبت، 04 مارس 2017 10:15 ص

قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس يريد ترشيح السفيرة الأمريكية السابقة لمصر "آن باترسون" لمنصب رفيع بالبنتاجون، ولكنه يواجه اعتراضا من قبل مسئولين بالبيت الأبيض، حسبما نقلت المجلة عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر.

 

وبحسب المجلة فإن السفيرة السابقة "باترسون"- والتى كانت تتقلد المنصب فى مصر بين عامى 2011 و 2013 – محتمل أن يتم ترشحيها لأن تكون وكيلة شئون السياسة بوزارة الدفاع.

 

وتقول المجلة إن "باترسون" عملت بشكل وثيق مع الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى، وتعرضت لهجوم حاد بسبب علاقتها مع النظام وموقفها ضد الاحتجاجات التى خرجت ضده فى ذلك الوقت، وهو ما يبرر سبب تخوف مسئولون بالبيت الأبيض بشأن ترشيحها.

 

وإذا نجح ماتيس فى ترشيح "باترسون" وتمت الموافقة عليها، فإنها بذلك ستتقلد رابع أقوى منصب داخل البنتاجون الأمريكى، وأكثر مدنى فعال داخل وزارة الدفاع، حيث أن كلا من ماتيس ونائبه روبرت ذوا خلفية عسكرية.

 

وتعتبر "باترسون" دبلوماسية محنكة، ولكنها لم تتقلد أى منصب بوزارة الدفاع من قبل. وعملت فى السابق سفيرة للولايات المتحدة فى كولومبيا وباكستان. ورشحها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لتكون مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وهو المنصب الذى تقاعدت عنها الشهر الماضى.

 

وأشارت المجلة إلى موقعها المعادى للتظاهرات التى خرجت فى 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية جعلها فى موضع انتقاد لاذع، وعبر المتظاهرين عن ذلك بلصق شريطة حمراء على لافتات تحمل صورتها. وتضيف المجلة أنه كان من حظ "باترسون" السئ أنها كانت تمثل إدارة أوباما فى الدولة، ملتزمة بإدارته فى مساندة حكومة مرسى آنذاك.

 

وقال المصدر للمجلة: "إن موقف البيت الأبيض المعارض لترشيحها يرجع لأنها كانت سفيرة لمصر قبل وبعد رئاسة مرسى".

 

ويعتبر الخلاف حول تشريح باترسون هو الأحدث فى حلقة صدام بين ماتيس والبيت الأبيض، حيث يرفض كل جانب الأسماء المعروضة للترشح، ولا يزال البنتاجون فارغا، وفقا للمجلة الأمريكية.