اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:17 م

الدكتورة غادة عبدالرحيم مؤسسة مبادرة ولادها سندها

الإمارات اليوم ترشح المصرية غادة عبد الرحيم للفوز بمسابقة صناع الأمل من خمسين ألف مرشح

الأربعاء، 29 مارس 2017 10:57 م

رشحت الإمارات اليوم مبادرة المصرية غادة عبد الرحيم للفوز بمسابقة صناع الأمل ضمن 3 مبادرات و50 ألف مرشح تقدموا للمسابقة.

 

ونجحت صناع الأمل منذ إطلاقها مطلع الشهر الجاري، في جذب عدد كبير من مشاركات الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي، الذين يتطلعون إلى المساهمة في نشر الأمل وصنع تغيير إيجابي، حيث تلقت  أكثر من 50 ألف قصة أمل من أفراد ومجموعات، لديهم مشروعات ومبادرات، يسعون من خلالها إلى مساعدة الناس وتحسين نوعية الحياة، أو المساهمة في حل بعض التحديات التي تواجهها مجتمعاتهم.

 

وتستعرض المبادرة بعض قصص صنّاع الأمل، التي تفتح نافذة أمل وتفاؤل وإيجابية في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، سعياً لمشاركة الناس هذه القصص، كي تكون مصدر إلهام للآخرين الذين يتطلعون إلى تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل..

 

 

ولم تعلم الأستاذ المساعد بكلية التربية النوعية في جامعة القاهرة، الدكتورة غادة عبدالرحيم صاحبة مبادرة ولادها سندها، أن شغفها في الدراسات والبحث العلمي سيقودها إلى شغف آخر لدعم الشباب أصحاب الكفاءات في بلدها مصر، التي تخسر سنوياً مليارات الدولارات بسبب هجرة العقول.

 

وحلمت عبدالرحيم بجمع الشباب المصري المتفوق علمياً والمبتكر في المجال الثقافي والعلمي تحت مظلة واحدة بهدف إنتاج أفكار إبداعية، وتخريج أجيال قادرة على قيادة المجتمع، فأسست جمعية «ولادها سندها» مطلع 2015، واستلهمت فكرتها من أحد المشروعات الشبابية في نيجيريا، والتي تجمع سنوياً 100 شاب وشابة في مكان واحد بهدف توليد 100 فكرة إبداعية تعود بالفائدة على مجتمعهم. وسعت من خلال «ولادها سندها» إلى تأهيل 100 شاب وشابة مصرية من أصل آلاف الشباب الذين ينتمون للجمعية، وتدعم الجمعية اليوم أكثر من 500 من شباب مصر ممّن يمتلكون أكثر من 500 مشروع علمي قادر على دعم مسيرة التنمية في بلدهم وقيادة مشروعات مستقبلية، حسبما قالت الإمارات اليوم..

 

وتحلم غادة بالحصول على الدعم الكافي والقادر على تمويل آلاف المشروعات الصغيرة التي قد تصل إلى 20 ألف مشروع، لدعم مسيرة التنمية والاقتصاد ومستقبل مصر.

 

وتؤمن عبدالرحيم بأن مستقبل مصر يكمن في شبابها، ولهذا هم بحاجة للكشف عن مواهبهم وتحفيزهم على الابتكار والبحث العلمي، إلى جانب كل الفنون، ونقلهم من حالة الإحباط واليأس، إلى التنمية وخدمة الوطن. وتدعم مبادرة «ولادها سندها» المواهب الشبابية، وتساعد أصحاب الابتكارات العلمية والمواهب الفنية، وتسهل مشاركاتهم الدولية لعرض ابتكاراتهم وإبداعاتهم، وتوفير الدعم المالي اللازم لهم إن لزم الأمر، لتنشر الأمل وفق معيار وحيد هو الإبداع العلمي والابتكار.

 

وقالت عبدالرحيم: «كل المبادرات والمشروعات التي نعمل عليها، كمؤسسة أهلية، تسعى إلى تعزيز ثقافة الأمل، خصوصاً أننا نتوجه للفئات والشرائح الاجتماعية التي يمثل الأمل لها الدافع والحافز الملهم، على المستويين الشخصي والجماعي، للوصول إلى غد أفضل».

 

وأشارت إلى أن إيجاد الأمل ورعايته ودعمه لدى الفرد والجماعة على السواء، صناعة تحتاج إلى تخطيط وجهد منظم ووعي، لتفجير الطاقات واكتشافها ومساندتها، لتنطلق وتتحقق على أرض الواقع، وتصنع حياة أجمل وأكثر إنسانية.