تلاميذ مدرسة تجارية يبتكرون جهازًا لمواجهة غلاء فاتورة أسعار الكهرباء

اخترع 4 طلاب بمدرسة السادات التجارية التابعة لإدارة بسيون التعليمية بمحافظة الغربية، جهازًا لتنشيط الطاقة الكهربائية وترشيدها.

وأكد الطلاب المخترعون، أن السبب الذى حثهم على عمل هذا الاختراع، ليكون حدًا لارتفاع فواتير الكهرباء التى ترهق أهاليهم وتخفيف الأعباء الحالية على ذويهم.

وحصل الطلاب على المركز الأول على مستوى محافظة الغربية فى مسابقة المخترع الصغير؛ وهم أحمد ناصر ومصطفى عبد العزيز ومصطفى نوفل ويحيى محمود ناصر.

وقال أحمد ناصر أحد المخترعين الأربعة، لـ"اليوم السابع"، فكرت أنا وزملائى فى عمل اختراع لترشيد الكهرباء حتى تكون بالطاقة الشمسية، وتمكنوا من الحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة فى الاختراع.

وأوضح، أن الأجهزة الكهربائية من الممكن أن تعمل بهذا الجهاز بديلاً عن الكهرباء لترشيد الاستهلاك، وأن السبب الرئيسى ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، وفوجئنا بعد ذلك بشركة الكهرباء تطلب منا أن يكون الاختراع لأعمدة الإنارة فى الشوارع لأنها تستهلك كهرباء أكثر، والبيوت تكون فى مرحلة لاحقة لتمكين تفعيلها.

وأضاف مصطفى عبد العزيز، أننا فكرنا فى هذا الاختراع لخلق فرص جديدة للشباب حتى تتمكن العمل من خلالها، وأننا لم نلق الدعم لإمكانية تحقيق الاختراع على أرض الواقع إلا من خلال شهناز عبد الفتاح الهنداوى، معلمة لغة إنجليزية، ومسئولة الموهوبين بالمدرسة، والتى ساعدتنا فى تحقيق هذا الاختراع من خلال الدعم المعنوى، ومدير المدرسة دياب خلف الذى وفر لنا كل الإمكانيات.

وأكمل يحيى محمود، أن هذا الاختراع لتوفير الطاقة باستعمال الطاقة الشمسية بديلاً عن طاقة الكهرباء والتى تكلفتها أقل.

وأكد دياب خلف مدير المدرسة، أن هؤلاء الطلاب نموذج مشرف وما دفعهم لهذا الابتكار إلا حرصهم على ظروف أهاليهم المعيشية، وأن أكن لهم كل الاحترام والتقدير.

ومن جانبه أكد ناصر حسن مدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالغربية، أنه سيتم تدعيم الطلاب المخترعين من خلال مركز التطوير التكنولوجى حتى يتمكنوا من الدخول فى مسابقات عالمية، خاصة أن هؤلاء المخترعين نموذج مشرف ولابد أن يلقوا الرعاية التى تتناسب مع موهبتهم.