اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:45 م

عمرو الكحكى

حفيد الهجان لـ"خاص جدا": 150 شخصا فقط حضروا جنازة جدى

كتب خالد إبراهيم السبت، 25 مارس 2017 12:00 م

فى حلقة خاصة من برنامج "خاص جدا"، من أمام قبر البطل رأفت الهجان بألمانيا وكذلك فى منزله، قالت السيدة بيتون، زوجة "الهجان"، إن الأخير لم يكن فقط زوجها، ولكن كان بمثابة الرجل الذى علمها كل شىء، مشيرةً إلى أن زواجها منه كان أفضل قرار اتخذته فى حياتها.

 

وأضافت "بيتون" خلال حلقة خاصة من برنامج "خاص جدا" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الكحكي، عبر قناة eXtra news""، أمس الجمعة، أن "الهجان" كان رجلاً متحضراً ومهذباً وعطوفاً، لافتةً إلى أبيها شعر بالصدمة لكَون زوجها يحمل الجنسية الإسرائيلية.

 

أوضحت أنها عرفت حقيقة عمل زوجها يوم وفاته، حيث أخبرها بذلك ابن أخته، مضيفةً "قلت لنفسى يجب على أن أعرف وبدأت فى البحث بنفسى لكن المسألة كانت صعبة"، مشيرةً إلى أنه لم يرحب بهم أى شخص من عائلته، فقط بعض أولاد إخوته، قائلةً "أخت زوجى كانت دائمة القول بأن دانييل يشبه أباه وهو شاب فلم تستطع أن تتنكر لنسب ابنى إلى أبيه".

 

اختتمت زوجة البطل رأفت الهجان حديثها، مؤكدةً أنها قابلت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واصفةً إياه بأنه "شخصية رائعة"، حيث طلب منها إخطاره إذا تعرضوا لأى مشكلة.

 

من جانبه، قال دانيال بيتون، نجل الهجان، إن أبيه شعر بسعادة لا توصف عندما اصطحبه هو ووالدته إلى مصر لأول مرة عام 1978، موضحًا أنه بعد عرض مسلسل "رأفت الهجان" توقفت كل علاقاتهم بالإسرائيليين، حيث نبههم مسئولون إسرائيليون أنهم لا ينبغى لهم السفر إلى إسرائيل.

 

وأضاف أنهم لم يتلقوا أى مقابل على المسلسل، رغم علمهم بأن أرباحه زادت عن خمسين مليون دولار، مؤكدًا أنهم لم يكونا ولدين كما ظهر فى المسلسل بل ولد وبنت، مضيفًا "لم أكن راضيا على المسلسل، فلم يسألنا أحد عن رأينا، كما أننا لم نكن على هذه الدرجة من الثراء، ولم يكن والدى غنيا كما يتصور الكثيرون".

 

فى نفس السياق، أوضح أنه من المهم بالنسبة له أن يعرف ابنه تاريخ جده ودوره الوطني، قائلاً "والدى مات فى مستشفى فى دارمشتاد وأوصانى بمواصلة التعليم والاعتناء بأختى وأمى، وكان هناك 150 شخصا فى جنازته وكان يوما حزينا وذكرى حزينة".

 

أما "إسكندر" حفيد رأفت الهجان، فقد أشار إلى أنه جده كان رجلًا عظيمًا عطوفًا، أحب عائلته بصدق، لافتًا إلى أنه يشبه والده ويشعر بالفخر أنه حفيده، وأن بعض الناس لا يعلمون شيئاً عنه، ومن يعرفون بقصة جده يتحدثون عنه بإعجاب واحترام.

 

تابع الحفيد حديثه قائلاً "لو كان جدى على قيد الحياة كنت أشكره على أن وهب لى أبى وجدتى، وكنت سأسأله عن الكثير من التفاصيل، فهو جدى الذى أفتخر به".