اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 04:38 ص

محمد صلاح العزب

العلاقة «الآثمة» بين «الدكتور» و«العيان»

بقلم محمد صلاح العزب الخميس، 23 مارس 2017 10:00 ص

أرجوك ما تفهمنيش غلط، وتتخيل إن قصدى شريف، خالص، أنا قصدى زى ما انت فهمت كده بالظبط.
 
البوس البوس.. الحضن الحضن.. الشوق الشوق.. ول يا ول.. من طرف أخوك الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، ولك أن تسأل ليه الوزارة «بتضم» الصحة والسكان مع بعض؟! الإجابة فى بطن الدكتور.
 
الدكتور عماد شايف إن تقديم الخدمة الطبية بشكل جيد، أشبه- ربما- بالعلاقة الزوجية، أيوه حضرتك، لازم له تأسيس، وتمهيد، ومقدمات، وعن حب، ضرورى جدا يكون عن حب.
 
الدكتور الوزير بيقول إنه لازم تكون هناك «علاقة حب» بين الطبيب والمريض، طب إزاى يا دكتور؟! انصحنا، بيقول: «بدءًا من الملابس الجيدة والمناسبة للطبيب»، جميل يعنى على الطبيب أن يتزين للمريض، وإيه تانى؟!.. قال: «الكلمة الطيبة»، صح، الكلمة الطيبة صدقة وبتعمر البيوت مبتخربهاش، وعلى الطبيب والمريض اختيار أنسب الأوقات «للكشف».
 
إيه تانى يا دكتور؟! قال: «بالإضافة للخدمة الطبية المتميزة»، أيوه كده، يبقى إحنا أكيد فهمنا غلط، إحنا آسفين.
 
لأ استنى لو سمحت، الدكتور الوزير ختمها وقال: إنه من فرط علاقته الطيبة بالمرضى كان «بيبوس» المريض فور دخوله العيادة، يا نهار أسود، ده الموضوع طلع بجد بقى.. أستغفر الله العظيم.
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللطف بنا فى تصريحات الوزراء.