اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 06:41 ص

عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين

نقيب الصحفيين: النقابة ليست مأوى لأى متهم فى قضايا جنائية.. عبد المحسن سلامة: سأنفذ جميع وعودى الانتخابية والبدل هيزيد والحكومة لم تتدخل فى الانتخابات.. ويؤكد: عندى أمل بألا يصدر حكم ضد قلاش

كتب أيمن رمضان – إبراهيم حسان – محسن البديوى الأحد، 19 مارس 2017 12:18 ص

فى أول حوار تليفزيونى له بعد الفوز بمقعد نقيب الصحفيين، أعلن عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، عن مساندته لأى زميل صحفى متهم فى قضايا نشر أو جريمة رأى، وتوفير الحماية القانونية له، مضيفًا "هتدخل بكل الأساليب ومع أعلى مستويات فى الدولة"، كما أكد فى الوقت ذاته مساندته للصحفيين غير النقابيين المتهمين فى قضايا النشر.

وعن القضايا الجنائية للصحفيين غير النقابيين، قال نقيب الصحفيين: "أى زميل غير نقابى ومتهم فى قضية جنائية مليش دعوة بيه"، مشيرا إلى أن النقابة لن تكون مأوى لمن يتهمون فى قضايا جنائية.

وأضاف نقيب الصحفيين، أنه سيطلب من النائب العام التنسيق مع نقابة الصحفيين لحل أى أزمة خاصة بالصحفيين، وإخطار النقابة بأى قضية على الفور، موضحا أن المجلس السابق انشغل بقضايا معينة وتجاهل دوره الأساسى داخل نقابة الصحفيين، فيما أردف بقوله: "لن أترك أى زميل فى محنة وسأبذل أقصى جهد ممكن ولن أتوانى أبدا، وليس لدى أزمة مع أى أحد داخل مجلس النقابة".

وقال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن بعض التيارات السياسية داخل النقابة استخدمت أسلوب التعاطف لشحن الصحفيين لدعم مرشح معين بالانتخابات، مردفا: "يقعد يشحن ويقولك لازم تنتخبوهم علشان ميتحبسوش"، فى إشارة إلى حكم الحبس على نقيب الصحفيين السابق وعضوى المجلس.

وأوضح نقيب الصحفيين، أن لديه علاقات بجميع مؤسسات الدولة المصرية، نافيا تدخل الحكومة فى انتخابات نقابة الصحفيين والدليل على ذلك نجاح الزميل عمرو بدر بعضوية داخل مجلس النقابة.

وأضاف سلامة، أن انتخابات نقابة الصحفيين بالأمس كانت أصعب معركة فى تاريخ النقابة، نظرا للظروف الانتخابية غير المواتية بجانب ظروف أزمة النقابة التى تم اقتحامها فى الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قرار خوضه دخول انتخابات نقابة الصحفيين من أصعب القرارات لكن بفضل الله أولا ثم الصحفيين استطاع حسم المعركة الانتخابية لصالحه.

وأكد نقيب الصحفيين، أنه سيستطيع التعامل مع كل التوجهات السياسية داخل مجلس النقابة، وأنه يمد يديه للجميع من أجل مصلحة الجماعة الصحفية أولا، مؤكداً فى الوقت نفسه أن بدل النقابة سيزيد، نظراً لظروف الصحفيين الاقتصادية الصعبة جداً.

وقال "سلامة"، خلال حواره ببرنامج "بين السطور" الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط عبر فضائية "on live"، أن رأى الأغلبية هو الذى يسود من خلال القفز فوق الخلافات، مضيفاً: "أنا من مدرسة التجميع لا التفريق وأمد يدى للجميع لكن فى إطار المصلحة العليا للنقابة والصحفيين".

وعن حقيقة وعوده الانتخابية أكد أنه سينفذها جميعاً سواء فى ملفات الإسكان أو البدل أو المستشفى الخاصة بالنقابة، موضحاً: "كل وعدى الانتخابية حقيقة، حصلت على الموافقة المبدئية من وزير الإسكان لتخصيص أرض لمستشفى للصحفيين، كما استجاب الوزير لإقامة المشروع السكنى، وهذا الأمر تحقق.. بدأت تنفيذ الوعود قبل أن الانتخابات"، مضيفاً: "تحدثت مع وزارة الشاب والرياضة لإعادة النادى النهرى بالجزيرة للنقابة والوزير أبدى استعداده لتطوير النادى وتجهيزه وإعادته للنقابة، وأعمل لمنح عضويات مجانية للصحفيين بمركز شباب الجزيرة"، رافضاً انتقادات معارضيه: "لا بيرحموا ولا بيسبوا رحمة ربنا تنزل ويروجون الشائعات والأكاذيب".

ووصف عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، النظام الانتخابى للنقابة بالسىء والعقيم، لأنه يعمل على تعذيب أعضاء الجمعية العمومية على مدى يوم كامل - على حسب قوله - وأكد أنه سيعمل على تغييره خلال الفترة المقبلة، وتابع:"النظام الانتخابى سىء وعقيم جدًا.. وأنا بوعد أن تكون هذه آخر انتخابات تجرى بهذه الطريقة العقيمة والسيئة.. ده تعذيب للناس مش انتخاب..الإجراء الانتخابى ياخد ساعة أو ساعتين، مش اليوم كله أفضل اتعذب أوقع الأول وانتظر لاكتمال النصاب ومن ثم يبدأ التصويت.. مين يعمل ده ؟؟ اللى عمل ده أبطال لأنهم تحملوا الكثير".

وفى نفس السياق أضاف "سلامة"، أن الانتخابات هذه المرة كانت مليئة بالشائعات والأكاذيب والضرب تحت الحزام وفوقه بشكل مباشر بهدف تغييب العقل والوعى ولكن إرادة التغيير كانت مرتفعة جداً لدرجة أنها شملت تغيير 5 من أعضاء النقابة من إجمالى 6 فى التجديد النصفى.

ولفت نقيب الصحفيين إلى أن صحفيى الأهرام منحونى صوتهم لأنى عضو مجلس إدارة منتخب بأغلبية لـ3 دورات متتالية، مشدداً على أن القائلين بأن المؤسسة العريقة خاضت تحدٍ خلال الانتخابات ضد مؤسسات أخرى أمر عير صحيح تماماً، وتابع:" الفارق الكبير بينى وبين النقيب السابق فى جميع صناديق التصويت يؤكد على وجود رغبة عامة فى التغيير بحضور الشباب والسيدات وشيوخ المهنة والمحافظات".

وعلّق نقيب الصحفيين، على أزمة نقابة الصحفيين ومصير ثلاثة من أعضاء الجمعية العمومية من بينهم النقيب السابق يحيى قلاش وعضو مجلس النقابة السابق خالد البلشى والعضو الحالى جمال عبد الرحيم، والمقرر النطق بالحكم فيها يوم 28 مارس الجارى قائلاً: "أنا لا أتدخل فى أعمال القضاء، لأنها مؤسسة مهمة ولابد من الحفاظ على استقلاليتها، لكن هناك أشياء وخطوات تتبع فى مثل هذه الحالات.. وأتمنى أن يكون هناك حكم بالبراءة للزملاء الثلاثة.. وعندى سيناريوهات مختلفة لو حدث عكس ذلك".

وكشف عن قدرته على حل هذه الأزمة من خلال سبل التفاوض والطرق القانونية، وتابع: "سوف ألجأ إلى التفاوض وسنتعامل بالحل مع الحكم وعندى أمل كبير بالحل.. وأتمنى ألا يكون هناك حكم.. لا قدر لو صدر حكم أنا قادر على الحل".

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن بلاط صاحبة الجلالة تعرض لأزمات كثيرة فى السابق كانت أعنف من اقتحام النقابة وحنكة النقباء السابقين مكنتهم من تجاوز هذه الأزمات بسلام، وأنه حصل على أعلى رقم فى تاريخ انتخابات نقيب الصحفيين، مضيفا:"النقابة كانت تواجه موتا خلال العامين الماضيين".

وأوضح أن الأغلبية الصامتة تحركت بالأمس خوفاً على النقابة ومستقبلها، موضحاً أن النقابة خلال العامين الماضيين كانت تواجه الموت، بسبب غياب الإنجازات الحقيقية سواء على الملفات التشريعية والخدمية والاقتصادية وكل ما يتعلق بشئون المهنة والصحافة والصحفيين، مضيفاً: "الصحفيون لم يشعروا بأى إنجاز حقيقى حدث خلال الفترة الماضية".

وتطرق "سلامة" للحديث عن أزمة اقتحام النقابة، مؤكداً رفضه لاقتحام النقابة بجانب سوء إدارة الأزمة الذى عقد الأمور وأدى لتفاقم الامور للأسوأ مما أدى لإضعاف هيبة الصحفيين وإهدار كرامتهم وتحولت النقابة عبئا على الصحفيين وسوء العلاقة بين المجموعة الصحفية والمجتمع.

واعتبر أن أزمة قانون 95 كانت أعنف من أزمة اقتحام النقابة، لكن حسن إدارة الأزمة حولها لانتصار بفضل النقيب إبراهيم نافع الذى تجاوز الموقف وفتح حواراً نتج عنه إلغاء القانون، مضيفاً أن هذا كان أكبر انتصار للصحفيين.