اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 03:27 ص

دندراوى الهوارى

لحظة سجود «الإخوان» شكرا لهزيمة مصر أمام الكاميرون!

بقلم-- دندراوى الهوارى الثلاثاء، 07 فبراير 2017 12:00 م

الإخوان ودراويشهم أشد عداوة للمصريين من عداوة المنافقين والكفار للإسلام!!

 
ليلة «سجد» فيها الإخوان شكرًا لهزيمة منتخب مصر أمام منتخب الكاميرون، وأظهروا كَمًّا من التشفى والفرح، لم يظهروه فى أزمات ومصائب إسرائيل، وكان آخرها الحرائق التى اندلعت فى تل أبيب واستمرت أياما.
 
جماعة الإخوان الإرهابية، قيادات قبل القواعد، بجانب دراويشهم والمتعاطفين معهم، حشدوا الهمم، وبدأوا فى تشجيع كل المنتخبات التى واجهت المنتخب المصرى فى بطولة الأمم الأفريقية التى أقيمت فى الجابون، وأظهروا حقدا لم يحمله ألد أعداء مصر، وأعلنوها صراحة دون خجل، وتمنوا ما هو أبعد من الهزيمة، بتحطيم عظام عصام الحضرى، وتقطيع أربطة أقدام محمد صلاح وحجازى وتريزيجيه وباقى أفراد الفريق، أو سقوط الطائرة التى تقلهم أثناء العودة لأرض الوطن.
 
لم يكتف الإخوان الإرهابيون بحمل كل الأحقاد والكراهية والتشفى بين ضلوعهم، ولكن أعلنوها وكتبوها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك وتويتر»، وأعلنوها من فوق منابرهم الإعلامية المضللة، والضالة.
 
الإخوان، لحظة بعد لحظة، تتعرى مواقفهم، وأنهم «كائنات» غريبة، لا تمت للإنسانية بصلة، وأنهم تجار دين وشعارات، يبحثون عن مصالحهم فى السلطة والمال، وإذا بحثت عن نتيجة مفيدة واحدة لثورة 25 يناير، فلن تجد سوى أنها أظهرت الإخوان وأتباعهم والمتعاطفين معهم على حقيقتهم، وأنهم ألد أعداء هذا الوطن، متفوقين على عداء إسرائيل التاريخى، بمراحل.
 
خصومتهم الوقحة للنظام فى مصر، أنستهم وأعمت بصرهم وبصيرتهم، عن مشاهدة منتخب الفراعنة وهو يجفف دموع المصريين الحزينة والمكلومة، ويرسم «وشم» الابتسامة على شفاه صناع أقدم حضارة عرفتها الإنسانية، من ملح الأرض المنتشرين فى كل ربوع المحروسة.
 
جماعة الإخوان الإرهابية، تكره الفرحة والبهجة وتضعهم فى مرتبة «الكفر» عقائديا، وتؤمن بالكآبة والإحباط، وتقدس الأحزان وتضعها فى أعلى مراتب الإيمان، وهى المعتقدات والأفكار التى تتقاطع مع ما يقدمه منتخب الفراعنة، أحفاد «الأوائل» فى كل شىء، من فرحة وبهجة وتصدير الأمل والتفاؤل وحب الحياة. ونسأل: إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية تحمل من الأحقاد لكل فئات المجتمع المصرى بدءا بأبناء القوات المسلحة، والشرطة والقضاة، ومنتخبات مصر فى كل الألعاب الرياضية، وكل الذين يرفعون راية البلاد فى المحافل الدولية، فلماذا يبذلون كل الوسائل «غير الشرعية» لحكم البلاد؟ 
 
أمر غريب وعجيب أن تقاتل من أجل حكم شعب تكرهه وتساند وتدعم خصومه فى كل المجالات، وتبحث عن وسائل غير تقليدية للتنكيل به، وقتله، وسفك دمائه، والقضاء على أمنه واستقراره.
 
ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد بما لا يدع مجالا لأى شك أن كل قياداتها وأعضائها مرضى بكراهية كل ما هو مصرى، يستميتون فى الدفاع عن كل خصوم مصر من إسرائيل لقطر وتركيا وإثيوبيا وبريطانيا، إلى الدفاع عن الشياطين ضد مصر، يشوهون الإنجازات، ويروجون للشائعات والأكاذيب، ويأمرون الناس بالقتل والتدمير والتخريب، دون أى وازع من دين أو ضمير أو أخلاق. 
 
يعشقون العيش فى كيان وهمى من صنعهم، ويطلقون عليه أستاذية العالم، ليس له حدود أو رايات، فيه الباكستانى أو الصومالى أو الفلبينى المسلم أفضل وأعظم عندهم من القبطى المصرى، وفى سبيل ذلك يُفتتون الأوطان ويقسمونها ويحولونها إلى كانتونات صغيرة، تافهة، اعتقادا منهم أن تفتيت المفتت، وتجزىء المتجزئ، يصب فى مصلحتهم لأن كل «المتفتت» سيخضع لهم فى النهاية تحت شعار «الأستاذية»، أى «حكم العالم».
 
الإخوان أشد عداوة للمصريين من عداوة المنافقين والكفار للإسلام، فى بداية هبوط الرسالة السماوية على سيد الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم...!!
ولك الله يا مصر...!!!