اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 04:53 م

العندليبب والحضرى وأم كلثوم

أهم 6 رموز حسدت إسرائيل مصر عليها.. الحضرى آخر من "حرق دمهم".. الأهرامات وأبو الهول محاولات مستمرة لسرقة التاريخ.. العندليب وأم كلثوم عملاقان أثارا "النفسنة".. وروحانيات سيناء قصة الغيرة الأبدية

كتبت أسماء زيدان السبت، 04 فبراير 2017 06:23 م

مهما وصلت إسرائيل من علم أو تقدم ستظل مصر عقدتها الأبدية حيث لم تتمكن من اجتيازها، ووقفت مصر أمام أطماعها التوسعية، لتلقنها درسا لا تستطع أن تنساه مهما أظهرت تناسيها أمام العالم بأكمله، فتبقى مصر بما وهبها الله من مزايا مطمعا لمعظم مستعمرى الأمم منذ قديم الأزل، وفى مقدمتهم إسرائيل التى لا تترك مناسبة إلا وحسدت مصر على تلك الهبات التى حباها الله لها، والتى لا تتوقف على الطبيعة الساحرة والموارد الطبيعية فقط، بل تطور الأمر لدى إسرائيل فحسدت مصر على رموزها وفى مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب عبد الحليم حافظ، ومؤخرا السد العالى عصام الحضرى، وإليكم أبرز الرموز التى حسدت إسرائيل مصر عليها.

 

1- إسرائيل تصف عصام الحضرى بعقدة دروجبا


عصام الحضرى
 

أعد موقع "واللا" الإسرائيلى تقريرا مطولا عن حارس مرمى المنتخب المصرى عصام الحضرى، بعد أدائه الرائع فى بطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2016، والمقامة الآن فى الجابون، واصفا إياه بعقدة المهاجم الإيفوارى "ديدى دروجبا" فى بطولتى كأس الأمم الافريقية، عامى 2006، و2008 بعد أن تمكنت مصر من إقصاء منتخب كوت ديفوار من البطولة مرتين على التوالى.

 

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن أداء الحضرى بعد غياب المنتخب عن البطولة لثلاث دورات خالف كل التوقعات فى البطولة الحالية، متحدثا عن رحلة كفاح الحضرى منذ أن كان يجلس كبديل لنادى السيد حارس مرمى النادى الأهلي السابق، وصولا إلى حراسة مرمى منتخب مصر.

 

وظهر حقد الجانب الإسرائيلى على الحضرى فى التقرير حين لقبه بـ"عجوز حراس مرمى القارة العجوز" الذى يطمح فى إحراز البطولة الرابعة فى تاريخه مع المنتخب المصرى، والأكثر من ذلك رغبته فى المشاركة بكأس العالم بروسيا 2018.

 

2- أم كلثوم واحتفال الإذاعة العامة الإسرائيلية بها


أم كلثوم
 
وقبل أيام أحيت الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريتش بيت" ذكرى سيدة الغناء العربى أم كلثوم وبث التليفزيون الإسرائيلى وتحديدا القناة الـ33، واصفين أم كلثوم بـ "صوت مصر" ورائدة الغناء العربى فى القرن العشرين، وذكروا قصتها منذ أن كانت طفلة وتغنى متنكرة بزى فتى إلى أن انتقلت إلى القاهرة لتتعاون مع كبار الملحنين مثل رياض السنباطى، ومحمد القصبجى، وزكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب، حيث مثلت سبعة أفلام، عارضين أعمالها إحياء لذكرى وفاتها التى كانت فى الثلالث من فبراير.
 

3- حاخام إسرائيلى يتغزل فى سيناء: بها روحانيات عالية


سيناء
 
وترجم الحاخام الإسرائيلى "يسرائيل أسولين"، المشاعر المدفونة لدى الإسرائليين وتعلقهم الدائم بسيناء فقال بمقال كتبه بموقع "كيكار شبات" الإسرائيلى: "إن خروج بنى إسرائيل من سيناء لم يكن اختياريا، ولكن الخروج كتب صفحة جديدة لليهود بمصر ففى سيناء التقى الرب بشعبه المختار"، على حد قوله.

وأكد الحاخام أن سناء بها حالة من الروحانيات العالية لليهود، حيث تعود إلى عصر الأجداد، طارحا تساؤلا يقول فيه "ماذا لو لم يغامر اليهود ويخرجون إلى أرض سيناء؟".

 

4- ترجمة أغانى العندليب للعبرية ودمجها فى كتاب


عبد الحليم حافظ
 
وأصدر المؤلف لطيف بارطوف، الإسرائيلى ذو الأصل العراقى، كتابا بدأه بمقدمة عن الفنان المصرى الكبير عبد الحليم حافظ وحياته المهنية، وقام بترجمة أغنياته إلى اللغة العبرية، واحتفلت وسائل الإعلام المختلفة بإسرائيل بهذا الكتاب، والذى لم يكن الأول المعتز بالتراث الفنى المصرى، حيث سبقه كتاب لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
 

5 - 6 - الأهرامات وأبو الهول حلم إسرائيلى لا يموت


أهرامات الجيزة
 

وأظهر الإسرائيليون حقدهم على المصريين لامتلاكهم الأهرامات وأبى الهول، فى عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث روّج رئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل مناحم بيجين لشائعات أن الأهرامات شيدت بفضل أجدادهم، وذكر ذلك للسادات أثناء اجتماعات اتفاقية السلام.

 

وقبل أشهر قليلة نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى للإعلام العربى أفيخاى أدرعى، صورا للأهرامات وأبى الهول لنشر الاعتقاد الذى لا يوجد سوى فى مخيلتهم بأنهم هم بناة الأهرامات الحقيقيون، ولم يتوقف حقدهم لوجود الأهرامات بمصر إلى هذا الحد، بل قاموا بعمل نموذج مصر للأهرامات وأبو الهول ووضعوه لديهم بصحراء النقب لجذب السياحة.