بالصور.. 9 مرشحين يتنافسون على مقعد دائرة أبو كبير بالشرقية

اشتعلت المنافسة الانتخابية على مقعد دائرة أبو كبير الفردى بالشرقية، والذى خلا بعد تعيين الدكتور على المصيلحى وزيرًا للتموين فى التعديل الوزارى الأخير.

 

ومنذ الوهلة الأولى، قبل فتح أبواب الترشح على الدائرة، بادر العديد من المرشحين والذين لم يحالفهم الحظ فى الدورة الماضية، للإعلان خوضهم الانتخابات، لتشتعل الحرب مكبرًا بينهم، فيما زال عدد آخر يجرى حساباته الانتخابية ولم يعلن صراحة رغبته فى الترشح، ولم يظهر للتيارات الدينية والإخوان أى مرشحين، خاصة أن الدائرة ظلت لعدد من الدوارات تحت سيطرة الإخوان.

 

ومن أبرز المرشحين الذين اعلنوا خوضهم الانتخابات نبيل عسكر، وهو شاب عمرة 38 سنة يعمل مدير مالى وإدارى بمستشفى الدامراش بجامعة عين شمس، وابن الوحدة المحلية بقرية طوخ القراموص، ووصل لجولة الإعادة مرتين الأولى فى برلمان الإخوان 2011 والذين استطاعوا اقتناص المقعد، والثانية فى دورة 2016.

 

والدكتور محمد حبيب، وهو طبيب وابن قرية الرحمانية، وله تكتل انتخابى فى قريته والقرى المجاورة لها، واستطاع الوصول لجولة الإعادة مرتين أيضا آخرهم دورة 2016، ويتمتع بقاعدة انتخابية دفعته للإعلان الترشح مرة أخرى.

 

الشيخ صبرى عبادة، مستشار وزير الأوقاف، وهو ابن مدينة أبو كبير، وعمل كوكيل لوزارة فى الشرقية، وعدد من المحافظات، ويتمتع بقاعدة شعبية بين الأهالى، بخلاف انصاره من المشايخ والأئمة ومحبيه، وسبق وأن خاض الترشح فى دورة 2016 ولم يحالفه الحظ.

 

ومن حزب الوفد، أعلن الدكتور عبد الله حسان ترشحه، وهو طبيب بيطرى، ومارس العمل المحلى كعضو مجلس محلى المحافظة، وسبق وأن خاض عن الحزب دورة 2016، ولم يحالفه الحظ.

 

فيما ترددت أنباء عن رغبة عدد من المرشحين السابقين الترشح منهم ناصر الشاهد رجال الأعمال والمرشح السابق، والدكتور عادل النجار هو استاذ جامعى من مدينة أبو كبير وله تكتل انتخابى، ومحمد عاطف القزاز المحامى.

 

أما الوجوه الجديدة التى تترشح للأول مرة، نجد المحاسب على الصناديلى رئيس مدينة الزقازيق السابق، وهو ابن مدينة ابوكبير، ويتمتع بشعبية وحب وتقدير الأهالى، وسبق وأن ترأس 7 وحدات محلية قبل تصعيده رئيسًا للمدينة.

 

كما بادر شاب فى إعلان الترشح، وهو أحمد الدمرداش، 29 سنة، صحفى فى جريدة أموال الغد، وحاصل على تهميدى الماجستير فى الإعلام، ومازال الراغبين فى الترشح يواصلون إعلان خوضهم المنافسة على المقعد.