اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 07:44 ص

د حسن شاكر أستاذ جراحة المناظير بطب عين شمس

مؤتمر المصرية للمناظير: عملية تحويل المسار الأنسب لمريض السكر النوع الثانى

كتبت أمل علام الجمعة، 17 فبراير 2017 03:31 م

أكد الدكتور حسن شاكر أستاذ الجراحة بطب عين شمس سكرتير عام مؤتمر الجمعية المصرية لجراحة المناظير فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع، "أن البروفوسير ريكاردو كوين من البرازيل، رئيس الجمعية العالمية لجراحات السمنة قال خلال فعاليات المؤتمر الدولى الـ14 للجمعية المصرية لجراحة المناظير المنعقد حاليا القاهرة، إن أفضل عمليات جراحة السمنة لمرضى السكر هى عمليات تحويل المسار.

 

وقال إن العملية تكون عبارة عن تصغير المعدة ثم توصيل الجزء الصغير من المعدة بالجزء الأسفل من الأمعاء بعد إلغاء الجزء الأعلى، موضحا أن الهدف من ذلك هو تقليل كمية الطعام، وأيضا تقليل مساحة امتصاص الأغذية التى يستفيد منها الجسم.

 

ولكن مازالت عملية تكميم المعدة أيضا تساعد على خفض نسبة السكر بكفاءة فى مرضى النوع الثانى من السكر، ويكون اختيار العملية طبقا لتقييم حالة كل مريض.

 

وأوضح أن تكميم المعدة يتم فيها قص معظم المعدة ويتبقى فقط أنبوب صغير يشبه كم القميص، وهو ما دعا لتسميتها باسم تكميم، وبالتالى تساعد هذه العملية فى تقليل كمية الطعام الذى يصل إلى الأمعاء، ولكنه يصل إلى الأمعاء من خلال الطرق الطبيعية بدون تحويل مسار المعدة، مشيرا إلى أن عملية تكميم المعدة لا تأتى بنتائج فعالة إذا كان المريض يهوى تناول الدهون والحلويات، أما تحويل المسار فيمكن للمريض الذى يهوى هذه الأطعمة، ولا يمكن الاستفادة منها لأنها تقلل من امتصاص المواد الدهنية والسكرية بالأمعاء.

 

وأشار الدكتور حسن شاكر أستاذ جراحة المناظير بطب عين شمس سكرتير عام المؤتمر، أن نتائج عمليات جراحة السمنة على المدى البعيد والتى تؤكد الدراسات أنها لا تعتمد فقط على مهارة الجراح، ولكن أيضا فى قرار اختيار العملية المناسبة لكل مريض، وأيضا تجاوب المريض مع تعليمات التغذية بعد الجراحة.

 

وقال البروفوسير جورج فرزيلى أستاذ جراحة المناظير بالولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك طريقة جديدة لإصلاح الفتق الاربى بالمنظار، وبعض الجوانب التى تساعد على تحقيق أفضل نتائج للعملية، أما البروفوسير جان لوجيى ميلوتى بايطاليا والرئيس الشرفى لجمعية البحر المتوسط والشرق الأوسط لجراحة المناظير، فتحدث عن أفضل الجراحات بالمنظار لعلاج حصوات القنوات المرارية، والتى أثبتت الأبحاث، أن استكشاف القنوات المرارية بمنظار البطن واستخراج الحصوات عن طريق منظار آخر "منظار القنوات المرارية"، فإن النتائج فى هذه الحالة أفضل من استخراج الحصوات من المنظار العكسى للقناة المرارية، والتى تعتمد على استئصال المرارة فى وقت آخر.

 

وأضاف أنه من الأفضل عمل استكشاف للقنوات المرارية بالإضافة لاستخراج الحصوات من خلال منظار آخر للقنوات المرارية لتفادى المضاعفات، التى قد تحدث للمنظار العكسى للقنوات المرارية.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية المصرية لجراحة المناظير، والتى تعقد مؤتمرها السنوى بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط لجراحة المناظير، التى تضم 36 دولة أوروبية وعربية، فى الفترة من 16 إلى 17 فبراير الجارى برئاسة الدكتور فهيم بسيونى أستاذ الجراحة، والدكتور حسن شاكر أستاذ جراحة المناظير، سكرتير عام المؤتمر.