اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 03:53 م

الشك - ارشيفية

شادية: اتجوزت راجل يكبرنى بـ 15 سنة سجنى فى الشقة وحرمنى من حقوقى الشرعية

كتبت أمانى الأخرس رسم أحمد خلف الجمعة، 17 فبراير 2017 08:55 ص

فارق السن بين رجل وزوجته كان بمثابة الشرارة فى الهشيم، التى حولت المنزل الهادىء فى أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة إلى حلبة صراع، قبل تبادل تهمة الخيانة بين الزوجين، مما دفع "شادية .م" إلى إقامة دعوى أمام محكمة الأسرة لخلع زوجها بعد فشلها فى الانتحار عدة مرات .

قالت "شادية" لـ" اليوم السابع" إنها نعومة أظافرها، تحيا حياة صعبة وقاسية بلا يوم سعيد على غرار باقى صديقاتها موضحة :كن عمرى 17 سنة، عندما دق أول عريس باب بيتنا ، ولم أكن أعرف معنى الزواج والمسئولية ، وكل ما أعرفه هو ما أشاهده من زفة العرسان فى الشارع.

واستطردت "شادية": كنت أحلم بارتداء الفستان الأبيض كباقى بنات جيلى، وأعيش قصص الحب التى نراها فى التلفاز، كنت أتخيل أن الحياة الزوجية جميلة، وان الاثنين دائماً سيكونا مشغولين بكلمات الحب والأحاسيس الرائعة.

واستطردت :وافقت أسرتى على العريس رغم أنه يكبرنى بـ 15 سنة، ولذا لم نتوافق فكرياً أو عاطفياً، فكان له تفكيره ولى تفكيرى ، وبمجرد زواجنا بدأت الخلافات تعرف طريقها لمنزلنا ، إلا أن أقاربى كانوا حريصين على احتواء الموقف سريعاً حتى لا يصل الأمر للطلاق باعتباره أن ذلك فى عرفنا "عيب".

كما تابعت "شادية": حاولت التغلب على مشاكل زوجى المتمثلة فى عدم الحديث معى فى أمور تخص جيلى، وعدم سماع كلمات الغزل والدلع منه، وصولاً إلى اختفاء الحقوق الشرعية الكاملة، حيث كان فارق السن يحرمنى من الاستمتاع به.

قالت "شادية"،:كنت أخرج معه وأنا جميلة الملامح فلا أسلم من المعاكسات، الأمر الذى أصابه بالجنون، ومن ثم حرمنى من الخروج، وحول منزلنا إلى سجن صغير ، فلا أخرج ولا أتحدث مع أحد ولا أفتح "شباك"، وعندما تمردت لم أحصل إلا على السب والضرب والإهانة.

تضيف "شادية":حول زوجى أولادى إلى مخبرين يرصدون خطواتى ويبلغوه بها، فقررت التمرد على الوضع المؤلم بالهروب الى منزل والدتى المسنة، وهناك طلبت الخلع، فجن جنونه واتهمنى فى شرفى ووسوس فى عقول أطفالى وجعلهم يشكون فى والدتهم، الامر الذى أصابنى بحالة من اليأس قررت معها الانتحار عدة مرات لولا أنى اخاف الله.