اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 01:13 م

كتاب مقالات الصحف

مقالات الصحف.. حمدى رزق يطالب بتوفير البديل المصرى ردا على دعوة الصيادلة لمقاطعة الدواء الأمريكى.. فاروق جويدة: أمريكا تدير شئون العرب.. و"اسمعوا صوت مصر" رسالة مجدى سرحان للفلسطينيين

إعداد أحمد عبدالراضى السبت، 09 ديسمبر 2017 10:00 ص

تنأول كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت قضية اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأشارت المقالات إلى التحرك السريع من قبل الحكومة المصرية فى قصة الاعتداء الوحشى على مواطن مصرى يعمل فى محل متخصص فى الماكينات والمواتير البحرية، بدولة الكويت الشقيق.

كما تحدث بعض الكتاب عن تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن الإرهابيين الذين تم إرسالهم من مدينة الرقة السورية إلى سيناء.

 

الأهرام

 


 

فاروق جويدة يكتب: القدس وبركان الغضب

 

أكد الكاتب أن قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بأنها عاصمة الدولة الصهيونية ليس جديدا لأنه وعد من وعود ترامب ليهود أمريكا قبل الانتخابات، فجميع الوعود التى تخص إسرائيل تم تنفيذها أما قرارات ألفلسطينيين لم ينفذ منها شيئا، وبالتإلى العرب ليس أمامهم سوى إعلانات الشجب والإدانة ولا يستطيعون اتخاذ موقف موحد لأن أمريكا الآن تدير شئون العرب، والغرب لا يستطيع المعارضة إذا كان لصالح إسرائيل، فكارثة القدس تأتى والعالم العربى غارق فى دماء شعوبه وحشود الإرهاب تحيط به، والقرار الأمريكى الأخير بداية بركان جديد لا أحد يعلم من الضحايا فيه.

القدس وبركان الغضب 

 

أخبار اليوم


 

جلال عارف يكتب: عن أى شجاعة يتحدث السيد "ترامب"؟
 

تحدث الكاتب عن ما قاله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية، بأنه يمتلك الشجاعة التى لم يمتلكها أسلافه من الرؤساء الأمريكيين، مؤكداً أن هذا القرار لا يجسد إلا الحماقة السياسية والجهل بالتاريخ والعبث بمصالح الشعوب وفى مقدمتهم شعب أمريكا نفسه، لأنه سيتيح الفرصة للجماعات المتطرفة التى تستغل الدين السمح أسوأ استغلال، بتأجيج الصراع حول القدس بدلا من جعلها رمزا للتسامح الدينى والإخاء الإنسانى.

الرئيس الأمريكى ترامب

 

الوفد


 

مجدى سرحان يكتب: اسمعوا صوت مصر
 

أكد الكاتب أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى "إسرائيل"، وإعلان الرئيس الأمريكى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، هو احتلال جديد لأرض فلسطين العربية، وبمثابة وعد بلفور الجديد، موضحاً أن "ترامب" ما كان يجرؤ على اتخاذ هذا القرار لو لم تساعده حالة التشرذم والانقسام الفلسطينى وضعف الأمة العربية، مضيفاً: "لكن يبقى على إخواننا الفلسطينيين وكل العرب ضرورة الاستماع إلى صوت مصر.. صوت العقل الذى ينادى بالمصالحة والاصطفاف ونبذ الخلافات والمؤامرات ودحر الفتن.. ففى ذلك وحده تكمن قوتنا الحقيقية التى يخشاها الأعداء".

  التشرذم العربى أدى إلى ضياع القدس


 

عباس الطرابيلى يكتب: القدس.. مإذا بعد؟
 

قال الكاتب إن الرئيس الأمريكى "ترامب" كان واثقا تمام الثقة خلال إعلأنه قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، من أن رد فعل العرب ومعهم بعض المسلمين سوف يقتصر على بيانات الشجب والتنديد، موضحاً أنه بعد تحول القضية إلى اعترافا بالأمر الواقع، يجب على ألفلسطينيين المحافظة على لغتهم وعاداتهم العربية، وزرع روح الأمل والمقأومة فى قلوب أولادهم، الاستمرار فى التمسك بالإقامة فى داخل القدس، متابعاً أن العرب يجب عليهم الضغط لكى يحصل أبناء القدس على كامل حقوق المواطنين، وأن يتسأوى العربى مع اليهودى فى كل الحقوق والواجبات، مضيفاً: "هنا سوف تفلت القدس من قبضة اليهود وتظل عربية إسلامية وذلك من خلال "الأغلبية السكانية" مع "المسأواة فى الحقوق إلى أن يأتى صلاح الدين الثانى.. ليوحد العرب.. حتى يخوض بكلهم معا تحرير القدس مرة أخرى".

المسجد الأقصى

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: ترامب ينتخب داعش فى القدس

يؤكد الكاتب أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس العربية، باعتبارها من وجهة نظره عاصمة لإسرائيل، يصب فى مصلحة المتطرفين العنصريين فى الكيان الصهيونى، وأيضا فى مصلحة داعش والقاعدة وميليشيات الحشد الشعبى، موضحاً أن القرار أتاح ألفرصة أمام الجماعات المتطرفة للمتاجرة بالقضية ألفلسطينية، وتجنيد المزيد من الشباب الصغير أو تنفيذ أعمال تبدأ من المقأومة السلمية والمشروعة ضد كل من يعادى الحقوق العربية، وقد تمتد إلى أعمال عنف وإرهاب مرفوضة قانونيا.

 

الوطن

 
عماد أديب يكتب: مصر تحافظ على كرامة مواطنيها

أشاد الكاتب بالتحرك السريع من قبل الحكومة المصرية فى قصة الاعتداء الوحشى على مواطن مصرى يعمل فى محل متخصص فى الماكينات والمواتير البحرية، بدولة الكويت الشقيق، موضحاً أن الخارجية المصرية بدأت التعامل مع الموقف على الفوز من خلال السفير المصرى بالكويت بعد انتشار فيديو الاعتداء، ووكلت السفارة مكتب محاماة كبير فى الكويت للتطوع بمتابعة قضية المواطن المصرى، ثم سفر نبيلة مكرم وزيرة الهجرة لزيارة المواطن المصاب فى المستشفى وتطمئن على أحواله وأحوال أسرته، كى تؤكد أن مصر تهتم بشئون كل مواطنيها حتى لو كانوا أبسط الناس وفى أبعد مكان فى العالم، مؤكداً أن هذه الواقعة تثبت تواجد شىء عظيم يحدث فى الإدارة الحكومية فى مصر، وهو الإيمان بضرورة الحفاظ على كرامة الإنسان وسرعة التحرك والمبادرة لتحقيق ذلك.

المواطن المصرى المعتدى عليه بالكويت

 

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: قاطعوا الفياجرا الأمريكية
 

تحدث الكاتب عن حملة مقاطعة ألفياجرا والأدوية الأمريكية، ضمن حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية، التى تحدث عنها الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، بعد قرار الرئيس الأمريكى بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، مؤكداً أنها حملة بلا عقل، لأن الصيدلية المصرية أمريكية المنشأ، ولا يمكن تطبيق المقاطعة إلا بعد توفير البديل المصرى ذات الجودة العالمية، موضحاً أن حملة المقاطعة لن تغير من قرار "ترامب" فى شىء.

 


 
سليمان جودة يكتب: كلام رئيس دولة

 

حذر الكاتب من خطورة تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أثناء لقائه مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، حيث قال: "إن الإرهابيين الذين خرجوا من مدينة الرقة السورية أُرسلوا إلى صحراء سيناء لاستخدامهم هناك"، وتساءل الكاتب، على ضوء هذه التصريحات: "مَنْ أرسل الإرهابيين الذين يتحدث عنهم أردوغان إلى سيناء.. مَنْ؟.. واستخدامهم فى ماذا بالضبط.. وعلى يد مَنْ؟!"، مؤكداً أنه فى كل الأحوال ستكون سيناء مقبرة داعش، إذا ما صح كلام أردوغان، لأنها ليست الرقة، وليست الموصل، لأسباب كثيرة.

أردوغان


 

محمد أمين يكتب: وين الملايين؟
 

تحدث الكاتب عن توقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية، لردود الأفعال العربية على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والإدانة، وتدأول أغنية "وين الملايين؟.. وين؟.. وين الشعب العربى وين؟.. وين الشرف وين" للمطربة جوليا بطرس، دون تحرك فعلى على أرض الواقع.

 

وطالب الكاتب الشعب الفلسطينى بضرورة الانتفاضة من جديد دون انتظار الملايين الذين يكتفون بالشجب والإدانة، قائلاً: "اغضبوا.. فلا تنتظروا قرارات رسمية بالتظاهر والغضب.. الثورة عنوان.. اكتب يا زمان.. إنها القدس والأقصى.. عاوزين نشوف كتائب الجهاد، وكتائب المقاومة، والقسام.. عاوزين نشوف البطولات بقى.. هذا أوانها.. انصروا القدس والأقصى.. ارفضوا القرار الأمريكى الغاشم.. ارفضوا قرار المجنون ترامب".

الأهرام


 

مرسى عطا الله يكتب: القدس وترامب والأخوة الأعداء
 

أكد الكاتب أنه لا شىء يثير الأسى فى المشهد العربى الراهن قدر استمرار التشبث بأفكار العصر الجاهلى، ونحن فى القرن الحادى والعشرون، حيث مازال بيننا قادة ومفكرون يعيشون بأفكار الجاهلية التى لا مجال فيها لأى مساحة للخلاف فى الرأى تحت مظلة الود والاحترام المتبادل، مضيفا أننا أصبحنا وللأسف الشديد أمة "لأخوة الأعداء" التى يشار إليها بأنها أصبحت عنوانا للحروب العبثية والصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية، متابعاً: "يا أمة الأخوة الأعداء كفانا ما حل بنا وهيا للخروج بأمتنا من أجواء لم يعد هذا زمأنها ولا مكأنها الصحيح وأن نتجه بصدق نحو أجواء جديدة حتى نستطيع أن نغلق صفحة السنوات السبع العجاف، ونتمكن من إزالة كل السحب والغيوم من سماء الأمة.. ولم أكن فى سطر وأحد مما كتبت بعيدا عن أجواء اللطمة القاسية التى وجهها الرئيس الأمريكى ترامب للأمة العربية والإسلامية باعتماد القدس عاصمة لإسرائيل".

 

أسامة الغزإلى حرب يكتب: سلطان بن سلمان
 

أشار الكاتب إلى ما تحدث عنه الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء عربى وأول رائد فضاء مسلم، ورئيس هيئة السياحة والتراث الوطنى بالمملكة العربية السعودية، خلال ملتقى "رياض النيل" الذى أقامه السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان، موضحاً: "ما لفت نظرى بشدة هو حديثه فى موضوع اهتم به لفترة طويلة سابقة- هو تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام ـ وبالقطع فإن هذا الموضوع هو محل دراسة لعلماء التاريخ والأنثروبولوجى المتخصصين فى العالم، لكن أن يهتم به أمير سعودى بارز ومثقف ويقول لنا إن للجزيرة العربية تاريخا مهما وتراثا غنيا يعتد به قبل الإسلام، فذلك هو الشىء الجديد والمثير والمهم.. رسالة الأمير الواضحة هى أن الإسلام لم ينزل فى أرض مفرغة من الحضارات أو المعرفة أو الأخلاق أو القيم العربية الأصيلة".

 

وأكد الكاتب أن الأمير "سلطان" نموذج بارز للتغيير الذى تشهده السعودية ليس فى ميدان السياسة أو الاقتصاد، وإنما فى ميدان أكثر أهمية وإثارة، فى مجتمع كان نموذجا للمحافظة والتشدد، هو ميدان الثقافة وألفكر.

الأمير سلطان بن سلمان