روشتة صينية للنجاة فى الحرب النووية.. الاحتماء بجدران إسمنتية سميكة للهروب من الإشعاعات فى صدارة النصائح.. الوصول لـ"ملاجئ آمنة" قبل مرور 30 دقيقة من الهجوم.. وتغطية الأجزاء العارية من الجسم بقطع قماش
مع اقتراب اندلاع حرب عالمية ثالثة، بين القوى العظمى فى العالم، أصدرت وسائل إعلام صينية نصائح للمواطنين حول كيفية النجاة من هجوم أو انفجار نووى.
ونشرت الصحف الحكومية فى شمال شرقى الصين، بالمنطقة الواقعة على الحدود مع كوريا الشمالية، صفحة كاملة من النصائح التى تهدف إلى إبقاء قرائها على قيد الحياة فى حالة نشوب حرب نووية من قبل كوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة، إن أول خطوة عليك القيام بها هى اللجوء إلى أقرب مخبأ مؤقت يحمى من الإشعاعات قبل الاختباء فى مكان ثابت فيه كافة مستلزمات العيش لفترة طويلة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه إذا كان الملجأ المؤقت غير ملائم ولا يفى بالغرض المطلوب وأنت على معرفة بوجود ملجأ قريب منه يفى بالمتطلبات اللازمة، مثل جدران إسمنتية سميكة تحمى من الإشعاعات النووية، فعليك فورا خلال فترة لا تزيد على 30 دقيقة من وقوع الانفجار اللجوء إليه.
كما تضم التعليمات التى تم نشرها فى الصحف، الابتعاد قدر الإمكان عن مركز الانفجار، حيث بازدياد المسافة الفاصلة بين الشخص ومركز الإشعاع تنخفض نسبة الإشعاع إلى الربع.
كما يجب أن تغطى أماكن الجسم العارية بقطعة قماش وتوضع قطعة قماش على الفم والأنف لفلترة هواء التنفس، ولكن فى حالة تعرض الشخص للإشعاعات، عليه أن ينزع ملابسه ويستحم ويغسل شعر الرأس عندما يكون ذلك ممكنا.
وأوصت الصحف الصينية، بضرورة التحرك بخفة لكى يتطاير الغبار، وضرورة إزالة الجزيئات المشعة من الجسم والملابس بعد الوصول إلى منطقة آمنة.
وفى الوقت نفسه، لم يسلط المقال الضوء على أى خطر من قبل كوريا الشمالية على الرغم من قرب المسافة بينها وبين الصين، إلا أن الصين كانت قد انتقدت برنامج كوريا الشمالية النووى والصاروخى.
وكانت بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية اتهمت خلال محادثات نادرة مع مسئول كبير فى الأمم المتحدة، واشنطن بممارسة "ابتزاز نووى" لتأجيج التوتر فى شبه الجزيرة الكورية، لكنها وافقت فى الوقت نفسه على إجراء اتصالات نظامية مع المنظمة الدولية، حسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ويأتى هذا الإعلان بعدما اختتم الدبلوماسى الأمريكى جيفرى فلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية زيارة استمرت خمسة أيام لكوريا الشمالية لنزع فتيل الأزمة فى شبه الجزيرة الكورية، وقد وصل بكين السبت.
وهذه الزيارة الاستثنائية بدأت بعد اسبوع على اطلاق كوريا الشمالية فى 28 نوفمبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات قادرا على بلوغ الأراضى الاميركية القارية، حسب الخبراء.